حدثنا أحمد بن محمد، والحكم بن موسى، عن عن معاذ بن معاذ، عوف، عن عن سيار بن سلامة، "كانوا يختارون النعجة على العنز" والنعجة من الضأن والبقر الوحشي والشاء الجبلي وأنشدنا أبي العالية: أبو نصر:
وكل عيناء تزجي بحزجا كأنه مسرول أرندجا
في نعجات من بياض نعجا عيناء: بقرة وحشية تزجي: تسوق بحزجا: ولدها كأنه مسرول: يقول: على قوائمه سواد كأنها به سراويل من الأرندج، وهي الجلود السود يعني الدارش في نعجات يقول: هذه البقرة في نعجات: بقر مبيضات .
[ ص: 533 ] واليرندج: فارسية عربت أي يرنده أما ابن أحمر، فقال:
لم تدر ما نسج الأرندج قبلها وقضاب أعوص دارس متجدد
وصف امرأة فقال: هي غزيرة لم تدر ما نسج الأرندج: الجلود السود وصف أنها لا تعرف الأمور وابن أحمر يظن أن الأرندج ينسج وقضابه: أن يقتضب الحديث: يختلقه وأعوص: ما لا يفهم من الحديث أخبرنا عمرو، عن أبيه، عن أبي جابر السعدي: وأنشدنا النعج: "الأبيض الشديد البياض" للأجرب الحماني:
حتى قطعن منازلا ومنازلا يصحى بها النعج الهجان حسيرا
[ ص: 534 ] قال النعج: السمن، ويقال: قد نعج هذا بعدي أي سمن وأنعج بنو فلان: أسمنوا والنعج: أن يربو وينتفخ ويلهث . أبو عمر:
[ ص: 535 ]