باب: مسك .
حدثنا حدثنا مسدد، عن أبو عوانة، سماك، عن عن عكرمة، " ماتت شاة ابن عباس: فقال النبي صلى الله عليه: لسودة "ألا أخذتم مسكها تدبغونه تنتفعون به" .
حدثنا حدثنا أبو كريب، عن ابن فضيل، عن مجالد، عامر، عن الحارث، عن علي: "أهديت إلي بنت رسول الله صلى الله عليه، وما كان فراشي إلا مسك كبش" .
حدثنا عمر بن مرزوق، أخبرنا عن شعبة، عن خليد بن جعفر، عن أبي نضرة، أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه: "أطيب الطيب المسك" .
[ ص: 564 ] حدثنا حدثنا الحكم بن موسى، هقل، عن حدثنا الأوزاعي، حدثني الزهري، عبد الحميد بن زيد: " مسكتين من فضة قد ألوى عليها ذهبا، فقال: "خير من هذا تجعليه بزعفران" عائشة . أن النبي صلى الله عليه رأى على
حدثنا أحمد بن أيوب، حدثنا عن إبراهيم بن سعيد، حدثني ابن إسحاق: يحيى بن عباد، عن أبيه، وابن أبي بكر، عن أن عبد الرحمن بن عوف، أمية بن خلف، أخذ، فأحاط به الأنصار حتى جعلوه في مثل المسكة .
حدثنا حدثنا زهير بن حرب، يعقوب، حدثنا عن عمه، عن ابن أخي ابن شهاب، عروة، عن عائشة، هندا، قالت: يا رسول الله، إن أبا سفيان رجل مسيك، [ ص: 565 ] فهل علي من حرج أن أطعم عيالنا من الذي له؟ قال: "لا، إلا بالمعروف" أن هو الإهاب، أخبرنا قوله: "مسكها"، عمرو، عن أبيه: المسك: الإهاب وأنشدنا:
محرمة من مسك ثور علونها عظامي حتى ما أقل ردائيا
المحرمة من الأسياط التي لم يضرب بها قال الأعشى:
عجلى إلى المعهد الأدنى ففاجأه أقطاع مسك وسافت من دمي دفعا
[ ص: 566 ] سافت: شمت قوله: "أطيب المسك" هو معروف: دم يجتمع في سرر دواب كالسنانير : المسك من الذبل والعاج . قوله: "رأى عليها مسكتين"
حدثنا محمد بن الصباح، أخبرنا معن، حدثنا زيد بن السحائب: رأيت أم خارجة وعليها مسكتان من عاج حديث هو من فضة، جعل مثل مسك الذبل قال عائشة المسك مثل الأسورة من قرون أو عاج، وبشار فلان مسك إذا كان طيبا، وجيفة إذا كان منتنا أبو عمرو: أي استداروا حوله فصار كأنه في مسكة ذبل أو عاج أخبرني قوله: "جعل في مثل المسكة"، أبو نصر، عن الأصمعي: المسكة أن تحفر البئر، فيبلغ قعرها إلى موضع لا يحتاج إلى طي يقال: في فلان إمساك ومساك ومسكة، أي: ضيق ومنع [ ص: 567 ] أخبرني قوله: "رجل مسيك"، أبو نصر، عن الماسكة: جلدة على رأس المهر وأطراف يديه وقال أبي عبيدة: مسكت بالنار أمسك تمسيكا، إذا فحصت لها في الأرض، وجعلت عليها بعرا أو خشبا ودفنتها ورجل مسيك: بخيل، والمسكة من الطعام: ما يمسك الرمق أمسك يمسك إمساكا . أبو زيد:
[ ص: 568 ]