باب: مكس .

حدثنا الحوضي، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15627جرير بن حازم، عن nindex.php?page=showalam&ids=12336أنس بن سيرين: " استعمل nindex.php?page=showalam&ids=9أنس على عمل، فاستعملني على الأبلة، فقلت: تستعملني على المكس؟ .

حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15856داود بن رشيد، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12434إسماعيل بن عياش، عن برد، عن نافع، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر: nindex.php?page=treesubj&link=4446_34079_29231 "لا بأس بالمماكسة في البيع"  nindex.php?page=treesubj&link=34079_29231قوله: "على المكس"،  أصل المكس انتقاص الثمن، فكأنه يقول: استعملني على أخذ العشور من الناس ففي ذلك ما يماكسون وأماكسهم، يطلبون مني النقصان، ويجوز أن يكون استعملني على ما ينقص ديني لما يخاف من أخذ ما لا يجب أو ترك ما يجب .

[ ص: 569 ]

بَابُ: مَكَسَ .

حَدَّثَنَا الْحَوْضِيُّ، حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15627جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12336أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ: " اسْتُعْمِلَ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٌ عَلَى عَمَلٍ، فَاسْتَعْمَلَنِي عَلَى الْأُبُلَّةِ، فَقُلْتُ: تَسْتَعْمِلُنِي عَلَى الْمَكْسِ؟ .

حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15856دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12434إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ بُرْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ: nindex.php?page=treesubj&link=4446_34079_29231 "لَا بَأْسَ بِالْمُمَاكَسَةِ فِي الْبَيْعِ"  nindex.php?page=treesubj&link=34079_29231قَوْلُهُ: "عَلَى الْمَكْسِ"،  أَصْلُ الْمَكْسِ انْتِقَاصُ الثَّمَنِ، فَكَأَنَّهُ يَقُولُ: اسْتَعْمَلَنِي عَلَى أَخْذِ الْعُشُورِ مِنَ النَّاسِ فَفِي ذَلِكَ مَا يُمَاكِسُونَ وَأُمَاكِسُهُمْ، يَطْلُبُونَ مِنِّي النُّقْصَانَ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ اسْتَعْمَلَنِي عَلَى مَا يَنْقُصُ دِينِي لِمَا يَخَافُ مِنْ أَخْذِ مَا لَا يَجِبُ أَوْ تَرْكِ مَا يَجِبُ .

[ ص: 569 ]