باب: شع .
حدثنا أحمد بن أيوب، عن إبراهيم، عن عن ابن إسحاق، عبد الله بن أبي بكر: " أن قريشا، أخذوا فجعلوا يضربونه فجاء رجل أبيض وضيء شعشاع حلو، قلت: إن كان عند أحد خير فعند هذا فلما دنا لكمني لكمة شديدة وإذا هو سعد بن عبادة " . سهيل بن عمرو
حدثنا حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا ابن مبارك، عن وهيب، عن موسى بن عقبة، سليمان بن عمر بن ثابت، عن سمع جبير بن نفير، يقول: أبا الدرداء، . "أيما رجل أشاع على رجل ليشينه كان حقا على الله أن يذيبه بالنار"
حدثنا الدقيقي، عن يعقوب بن محمد، عن عن عبد العزيز بن عمران، عبد الله بن جعفر، عن أبي عون، عن المسور، عن عن أبيه، عن ابن عباس، عبد المطلب بن هاشم [ ص: 581 ] : أنه لقي رجلا من أهل الزبور، فقال: "هل لك شاعة؟" .
حدثنا حدثنا أبو ظفر، عن جعفر بن سليمان، المعلى، قال "إني أرى موضعا للشهادة لو تشايعني نفسي" . صفوان بن محرز:
حدثنا حدثنا أبو بكر، جرير، عن عن منصور، " مجاهد: هباء منثورا ، شعاع الشمس يدخل من الكوة " . قوله:
حدثنا حدثنا أبو الأحوص، أخبرنا هشيم، إسماعيل، عن عن الشعبي، علقمة: "لقد غلت هذه الشيعة في علي كما غلت النصارى في عيسى" .
حدثنا حدثنا عيسى بن المنذر، عن بقية، نمير بن يزيد الضبي، عن أبيه، سمع أبا أمامة، فقالت: "اللهم عيشه بلا رضاع، وتابع بينه بلا شياع" إن مريم سألت ربها أن يطعمها لحما لا دم فيه فأطعمها الجراد [ ص: 582 ] عن النبي صلى الله عليه قال: " أخبرني قوله: " فجاء رجل شعشاع أبو نصر، عن رجل شعشاع، وشعشع إذا كان طويلا مضطربا، وشعشعان: خفيف اللحم وأنشدنا: الأصمعي:
تحت حجاجي شدقم مضبور في شعشعان عنق يمخور
وقال شعشع، وشعشعان: الطويل، وكذلك: شوقب، وصلهب، وشوذب، وشرجب، وسلهب، وجسرب، وسلب، وعشنط، وعشنق، وعنطنط، ونعنع، وشرمح، وصقعب، وشيظم، وأتلع، وشناح، وأشق، وأمق، ومتماحل، ويمخور، وهجرع، وحرجل، وأسقف، وقاق، وقوق، وجعشوش. وزاد الأصمعي: سهوق، وسرطم، وعبعاب، والأعيط، وشيحان، وسرعرع، والقسيب مثله، والممهك، والممغط، والشمق، والخدب، والخشب، والشرعب، والخلجم، والسرحوب، والشرواط، والسلجم، والسوحق، والسهوق، والأسقف، والشغموم، والعمرد [ ص: 583 ] . أبو عمرو: أي أظهره شاع الشيء مشاعا وشيوعة فهو شائع إذا ظهر وقال قوله: "من أشاع على رجل يشينه" أبو زيد شاع فيه القتير يشيع شيعا وشيعانا وشيوعا ومشيعا وقال أبو زيد: طار القوم شعاعا إذا تفرقوا. أخبرنا وابن الأعرابي: عمرو، عن أبيه: شيع: متفرق وأنشدنا لتميم:
شاقتك أخت بني دألان في ظعن من هؤلى وأولى أنساؤها شيع
تفسيره في الحديث الزوجة ولم أسمعه إلا فيه قوله: "تشايعني نفسي" أي تتابعني على ما أريدها عليه والمشايعة: متابعتك إنسانا على أمره قال قوله: "هل لك من شاعة" أبو نصر: الشيع: الأصحاب قال:
وبلدة يكره الجواب دلجتها حتى تراه عليها يبتغي الشيع
كلفت مجهولها نفسي وشايعني همي عليها إذا ما آلها لمعا
[ ص: 584 ] هو ما اتصل بعينك من ضوئها أشعت إشعاعا والجمع أشعة، وشعاع السنبل فيما أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي هو ما تفرق من سفاه وأنشدنا: قوله: "الهباء شعاع الشمس"،
تفلي له الريح ولما يقبل لمة قفر كشعاع السنبل
وتطاير القوم شعاعا أي متفرقين قال:
وصار الجفاة الغواة العمون شعاعا تفرق أديانه
والمتشايع: اللاحق أخبرنا عمرو، عن أبيه: وشع فيهم بهذا العطاء ": إذا كان قليلا أي اقسمه ويقال: وشع فيهم بعطاء قليل الوشيع: ما يبس من الشجر فسقط، وهو الضريع، والوشيع: ما جعل حول الحديقة من الشجر والشوك ليمنعها ممن دخل إليها وأوشع الدابة إذا أوجرها إيشاعا [ ص: 585 ] والوشيع: حصير من ثمام أو جثجاث وأنشدنا:
ديار عفت من عزة الصيف بعدما تجد عليهن الوشيع المثمم
وقال الخليل: الوشيعة والجميع الوشائع خشبة يلف عليها الغزل والقطن بعد الندف، والوشيعة: قصبة الحائك التي فيها الغزل قال ذو الرمة:
به ملعب من معصفات نسجنه كنسج اليماني برده بالوشائع
قوم يهوون هوى قوم وشيعة الرجل: أتباعه وقال أبو زيد: آتيك غدا أو شيعه، معناه أو بعد غد وقال قوله: "قد غلت هذه الشيعة" التشيع مقدار من العدد، أقمت شهرا أو شيع شهر وقال الخليل: أوشعته في رأس الجبل: أصعدته والموشع: الذي ينسج التوادي والحصر ولا يقال: ينسج [ ص: 586 ] قوله: "بغير شياع" أصله دعاء الإبل إذا استأخر بعضها والشياع: صوت قصبة ينفخ فيها الراعي قال الشاعر: أبو عمرو:
حنين النيب تطرب للشياع وقال المشيع: الذي يشيع بإبله أي يهيب بها أي يصيح بها وتشيعت به الناقة: سارت وشعشعت الشراب إذا مزجته قال أبو عمرو: عمرو بن كلثوم:
مشعشعة كأن الحص فيها إذا ما الماء خالطها سخينا
ورجل مشيع القلب إذا كان شجاعا قال: مشيع القلب ما من شأنه الفرق [ ص: 587 ] . . . . . وأوشعت البقول: أخرجت زهرتها قبل تفرق قال الطرماح:
فما جلس أبكار أطاع لسرحها جنى ثمر بالواديين وشوع
وقال الشعشع: الطويل المهزول، والشعشع: الظل الذي فيه خصاص ولم يظل كله يقول فيه: فرق . أبو عمرو:
[ ص: 588 ]