حدثنا أحمد بن جعفر، حدثنا عن وكيع، عن طلحة بن عمرو، عن عطاء، عن النبي صلى الله عليه: أبي هريرة، "زر غبا تزدد حبا" .
حدثنا حدثنا عفان، عن شعبة، أبي إسحاق، سمعت كديرا الضبي: " " . جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه فقال أخبرني بعمل يدخلني الجنة قال: انظر بعيرا وانظر سقاء وأهل بيت لا يشربون الماء إلا غبا فأسقهم
حدثنا حدثنا مسدد، يحيى، عن هشام، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل: . "نهى النبي صلى الله عليه عن الترجل، إلا غبا"
حدثنا حدثنا عبيد الله، عن ابن مهدي، عن سفيان، عن الأعمش، عمارة، عن عن حريث بن ظهير، [ ص: 610 ] : عبد الله بن مسعود . "ما آمن مؤمن بمثل إيمان بغيب"
حدثنا عن عبد الله بن أبي بكر العتكي، عن الأسود بن شيبان، عن بحر بن مرار، قال: حدث عبد الرحمن بن أبي بكرة، أبو بكرة: بينا أنا أماشي النبي، صلى الله عليه إذ مر بقبرين فقال: "إنهما يعذبان في الغيبة والبول" .
حدثنا حدثنا عبيد الله، يحيى، عن حدثنا رجل، حدثنا عثمان بن غياث، سعد، مولى النبي صلى الله عليه: " [ ص: 611 ] أنهم أمروا بصيام، فجاء رجل فقال: إن فلانة وفلانة قد جهدهما الصوم فدعا بهما، ودعا بعس، فقال لإحداهما: قيئي فقاءت لحما غابا ولحما غريضا " وقوله: "انظر أهل بيت لا يشربون إلا غبا" أخبرني قوله: "زر غبا" أبو نصر، عن الغب إذا شربت الإبل يوما وغبت يوما، ومنه شربت غبا، وفلان يزورني غبا أي يأتيني يوما ويدع يوما، وكذلك الغب من الحمى، وبنو فلان مغبون إذا كانت إبلهم ترد الغب وبعير غاب وإبل غواب، وأغب عطاءه إذا لم يأتنا كل يوم، وأغبتنا الإبل إذا لم تأتنا كل يوم بلبن وأغبت الحمى، وغبت الإبل إذا شربت غبا الأصمعي: قرئ على أبي نصر، عن قوله: "نهى عن الترجل إلا غبا" "ادهنوا يوما ودعوا يوما وغبت الأمور إذا صارت إلى أواخرها" وأنشدنا الأصمعي: أبو نصر:
تمنت الأزد إذ غبت أمورهم أن المهلب لم يولد ولم يلد
قوله: "مثل إيمان بغيب" أراد قول الله تعالى: الذين يؤمنون بالغيب هو ما غاب عنهم .
حدثنا عن داود بن رشيد، الوليد، عن عن عثمان بن الأسود، مجاهد: الذين يؤمنون بالغيب قال: "يؤمنون بالله" .
[ ص: 612 ] حدثنا حدثنا عبيد الله، عن ابن مهدي، عن سفيان، عن عاصم، زر: قال: " (الغيب) : القرآن " . قوله: "يعذبان في الغيبة"
حدثنا عن مسدد، إسماعيل بن إبراهيم، عن عن روح بن القاسم، العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه: "الغيبة ذكرك أخاك بما يكره فإن كان فيه فقد اغتبته" .
حدثنا ابن أبي الربيع، حدثنا عن عبد الرزاق، عن معمر، "إنما الغبية لمن لم يعلن بالمعاصي" قال زيد بن أسلم: إبراهيم: والغيبة أن تذكر الرجل بمكروه فيه يستره ويكره إظهاره، وتريد غيبته أخبرني قوله: "لحما غابا" أبو نصر، عن غب اللحم وأغب إذا أنتن أخبرني الأصمعي: أبو نصر، عن يقال: غبي علي ذلك الأمر إذا لم أفطن له، والغباوة المصدر، فلان ذو غباوة يريد تخفى عليه الأمور وغبيت عن ذلك الأمور غباوة، وفلان غبي عن الشيء إذا كان [ ص: 613 ] لا يفطن له ويقال: ادخل في الناس فهو أغبى لك أي: أخفى لك، ودفن لي مغبأة ثم حملني عليها، وذلك إذا ألقاه في مكر أخفاه، وغب شعرك أي استأصله ". وقال الأصمعي: غبي الرجل عن هذا الأمر يغبى غباوة، وما أغبى قلبه عن هذا. قال أبو زيد: أبو نصر: الغبي: الرجل غير فطن وأنشدنا:
إني امرؤ عن جارتي كفي وعن تبغي سرها غبي
أخبرني أبو نصر، عن الغبب: الجلد الذي تحت الحنك والغبغب: المنحر بمنى. وقال الأصمعي: الغبغب: نصب كان يذبح عليه في الجاهلية، والغبغب للديك والثور. أخبرني الخليل: أبو نصر، عن يقال: أصابنا مطر لا تغبة فيه، أي لاغيب فيه قد ملأ كل شيء وغيب الجبل: ما سترك، [ ص: 614 ] والغبية: الدفعة، تمطر هنية ثم تسكن. قال الأصمعي: غبة من العيش: بلغة . أبو زيد:
[ ص: 615 ]