ومنها يوم تخطم سيديكم تميم بالأزمة والعران فأغضيتم على ذاكم عيونا
كما ضرب المعبد بالحران
والعران: مسمار يجعل بين ثعلب الرمح وجبة السنان والعرنين: الأنف، الجميع عرانين، وقال لي أبو نصر: هو الأنف كله وأنشدني لذي الرمة:
تثني النقاب على عرنين أرنبة شماء مارنها بالمسك مرثوم
وأنشدنا أيضا:
بشر وعمرو وعبد الله رفقته تلك العرانين فوق الناس والقلل
[ ص: 455 ] والعرين: الأجمة، قال الطرماح:
أحم سراة أعلى اللون منه كلون سراة ثعبان العرين
وقال الأموي: العرين اللحم وقال أبو نصر: قال عرانين المطر: أوائله، امرؤ القيس:
كأن ثبيرا في عرانين وبله كبير أناس في بجاد مزمل
وقال سقاء معرون: دبغ بالعرنة، والعرنة: عروق شجر . أبو عمرو:
[ ص: 456 ]