الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
229 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، و. . . . أخبرنا أبو عبد الله الشيباني، وأبو عمرو الفقيه قالا: حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا أبو كريب حدثنا وكيع عن مسعر عن علقمة بن مرثد عن المغيرة بن عبد الله اليشكري، عن المعرور بن سويد، عن عبد الله، قال: قالت أم حبيبة: اللهم متعني بزوجي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبأبي أبي سفيان، وبأخي معاوية فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "قد سألت الله لآجال مضروبة وأيام معدودة وأرزاق مقسومة، لن يعجل شيء قبل حله ولن يؤخر شيء عن حله، ولو كنت سألت الله أن يعيذك من عذاب في النار، وعذاب في القبر كان خيرا وأفضل"  هذا لفظ حديث وكيع وفي رواية جعفر فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 207 ] : "إنك دعوت الله لآجال معلومة وأرزاق مقسومة وآثار مبلوغة، لا يعجل شيء منها قبل حلها ولا يؤخر شيء منها بعد حلها فلو دعوت الله أن يعافيك أو سألت الله أن يعيذك أو يعافيك من عذاب في النار أو عذاب في القبر لكان خيرا أو كان أفضل" رواه مسلم في الصحيح عن أبي كريب .

التالي السابق


الخدمات العلمية