64 - أخبرنا قال: أخبرنا ابن وهب ، عن هشام بن سعد أنه بلغه زيد بن أسلم قال : وعنده مروان بن الحكم أبو سعيد الخدري وزيد بن ثابت يا ورافع بن خديج: أبا سعيد، كيف هذه الآية: لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا ، .. .. ] إنا لنحب أن نحمد بما لم نفعل ، ونفرح بما أتينا، قال: إن [ .. ... .. ] إن ناسا من المنافقين كانوا يتخلفون في زمان [رسول الله .. ... ... .. ] فكان فيهم ما يحب حلفوا له ألا يتخلفوا عنهم [ .. ... ... ... .. أن] يحمدوا بذلك، وإن كان فيهم ما يكره [فـ .. ... ... ... .. ] عنهم؛ فقال مروان: فأين هذا من هذا [ .. ... ... ... .. ] ، قال مروان: كذلك، [ ص: 38 ] يا زيد، قال: نعم، [صدقت .. ... ... .. ] ، قال أبو سعيد: وهذا يعلم ذلك، .. ... ... ... .. لرافع [بن خديج، بن] خديج ، ولكن يخشى أن يخبرك أن [تنتزع .. ... ... ... ] قلائص الصدقة؛ فلما خرجوا، قال يا أبا سعيد، ألا تحمدني كما شهدت لك، فقال: شهدت بالحق، قال: أولا تحمدني أن أشهد بالحق. زيد بن ثابت: أن
65 - أخبرنا قال: أخبرني ابن وهب ، عن مالك بن أنس عن زيد بن أسلم أنه كان هو رافع بن خديج عند وزيد بن ثابت وهو أمير مروان بن الحكم المدينة، ، فقال مروان لرافع: في أي شيء أنزلت هذه الآية: لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا ، فقال رافع: نزلت في ناس من المنافقين، ثم ذكر نحو هذا الحديث إلا أنه قال: قد حمد الله على الحق أهله.