146 - وقال عن أبو صخر أنه القرظي أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون إنا لمغرمون بل نحن محرومون ، قال: وغدوا على حرد قادرين فلما رأوها قالوا إنا لضالون بل نحن محرومون ، قال: جميع الناس كلهم يقولون: المحارف في التجارة. كان يقول في المحروم: الرجل [ ص: 76 ] صاحب الحرث بين الحروث يزرعون جميعا فيطعم بعضهم نفع زرعه ويحرمه الآخر، فعليهم أن يجبروه بينهم؛ فقال: