الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
معلومات الكتاب

تفسير القرآن من الجامع لابن وهب

ابن وهب - أبو محمد عبد الله بن وهب بن مسلم

صفحة جزء
149 - قال أبو صخر ، عن القرظي أنه قال في هذه الآية: فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا ، أتى رهط إلى رسول الله فقالوا: يا رسول الله، إن المدينة قد ضاق علينا ترابها وسباخها، فأذن لنا نخرج [ ص: 78 ] إلى هذه الحرة فنكون منك قريبا، [ .. ... .. ] إلى حرتنا هذه، فقعد رهط من أصحاب النبي فيهم محمد بن مسلمة الأنصاري [ .. ... ] هم، فقال بعضهم: ما تقولون في هؤلاء الذين خرجوا إلى هذه الحرة، فقالوا: اسأل [ .. ... ... ا] وهم إخواننا ، وقد أذن لهم نبينا، فقالت طائفة من القوم لعمر: والله، ما [ .. .. ] خير حين تركوا مجالستنا ومسجدنا، وأن يحضروا معنا؛ وخرجوا إلى [ .. ... ... ] الحرة ليس بيننا وبينهم إلا دعوة، فأكثروا القول في ذلك الطائفتان جميعا .. ... فما لكم في المنافقين فئتين ، وذلك: تريدون أن تقتتلوا فيهم فأنا أخبركم خبرهم، فإن الله أركسهم بما كسبوا أتريدون أن تهدوا من أضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا ودوا ، للذين كفروا، لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله .

التالي السابق


الخدمات العلمية