علي ابن الشيخ الفقيه الرباني محمد بن أبي الحسين أحمد بن عبد الله بن عيسى، الإمام العلامة الصالح العارف المحدث المتقن الدين [ ص: 169 ] شيخ العلماء أبو الحسين بن اليونيني البعلبكي الحنبلي. ولد سنة إحدى وعشرين وستمائة.
وحضر البهاء عبد الرحمن ، وسمع من ابن صباح ، وابن الزبيدي وطبقتهم، وارتحل سنة إحدى وأربعين وستمائة، فسمع من ابن رواج ، وابن الجميزي وطائفة، وقرأ على الشيوخ وكتب بخطه ، ولزم ثم قدم واستنسخ صحيح الحافظ المنذري، ، وعني به وقابله بضع عشرة مرة في سنة ، وكان ذا عناية بالغريب والأسماء وضبطها ، مديما للمطالعة، كثير المحاسن ، منور الشيبة ، عظيم الهيبة. البخاري
سمعت منه الكثير ببعلبك ودمشق ، دخل عليه مجنون فضربه بسكين في رأسه فمات منها بعد أيام يسيرة في رمضان سنة 701 رحمه الله.
أخبرنا علي بن محمد الفقيه، وإسماعيل بن عبد الرحمن، بقراءتي ، قالا: أنا الحسن بن يحيى بن صباح، أنا رفاعة، أنا أبو الحسن الخلعي، أنا عبد الرحمن بن عمر البزاز، أنا شعيب بن الفضل الثعلبي، أنا الحسن بن متوكل، نا أنا سليمان بن حرب، عن سليمان بن المغيرة، ثابت، عن قال: أنس، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والحلاق يحلقه ، وقد أطاف به أصحابه ما يريدون أن تقع شعرة إلا في يد رجل أخرجه من طريق مسلم عن أبي النصر ، عن هاشم بن القاسم ، سليمان [ ص: 170 ] .