الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
علي بن محمد بن محمود، الشيخ الإمام المؤرخ ظهير الدين الكازروني ثم البغدادي العدل.  

كتب إلي بمروياته عام سبعة وتسعين وستمائة.

وكان مولده سنة إحدى عشرة وستمائة ضبطه الفرضي.

وسمع من الحسن ابن السيد العلوي ، والحافظ أبي عبد الله ابن الدبيثي ، ومحمد بن عبد الرحمن اليوسفي وغيرهم، علقت فوائد من تاريخه. توفي في رجب سنة سبع وتسعين وستمائة.

وله شعر جيد وأدب.

وقد روي لنا عنه بقيده من صحيح مسلم ، وإجازته من المؤيد الطوسي.

أخبرنا علي بن محمد كتابة، أنا شهاب الدين حسن بن علي العلوي سماعا في سنة تسع وعشرين وستمائة، أنا محمد بن ناصر، أنا محمد بن أحمد، أنا أحمد بن عبد الواحد، أنا الحسن بن رشيق، نا محمد بن أحمد الدولابي، نا أحمد بن يحيى الأزدي، نا عبيد بن يعيش، نا المحاربي، عن يحيى بن عبيد الله، عن أبي هريرة، عن فاطمة أنها انطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله خادما ، فقال: ألا [ ص: 173 ] أدلك على ما هو خير لك من ذلك؟ إذا أويت إلى فراشك فسبحي ثلاثا وثلاثين، واحمدي ثلاثا وثلاثين، وكبري أربعا وثلاثين. فهو خير لك من ذلك، أرضيت يا بنية؟ قالت: قد رضيت.  

التالي السابق


الخدمات العلمية