الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
علي بن محمد بن هارون، الشيخ العالم المحدث الزاهد المعمر الرحلة ، بقية السلف أبو الحسن التغلبي الحميدي الدمشقي ، ثم المصري  ، قارئ الحديث. ولد سنة سبع وعشرين وستمائة.

وسمع من ابن الزبيدي ، وابن غسان ، وابن صباح وغيرهم حضورا ، من مكرم ، وابن اللتي وجماعة، تفرد بالرواية عنهم.

وكان فاضلا حسن القراءة محببا إلى العامة والخاصة لدينه وتواضعه وعفافه وخيره.

خرجوا له مشيخة وحدث بالكثير. مات في ربيع الآخر سنة اثنتي عشرة وسبعمائة بمصر ، وشيعه عالم عظيم، وازدحموا على سريره.

وعاش خمسا وثمانين سنة.

أخبرنا علي بن محمد القارئ، وعمر بن عبد الله القاضي، ومحمد بن مكي القرشي، وموسى بن قاسم، وعمر بن أبي الفتوح المعلم، ويوسف بن داود العادلي، والحسن بن علي الأمين، ومحمود بن [ ص: 174 ] سلطان، وعبد الرحمن بن صومع، وعلي بن مطر، وعيسى بن أبي محمد ، وأحمد بن محمد بن سعد ، وأحمد بن مكتوم ، وعبد المنعم ابن عساكر ، وعيسى بن بركة ، ومحمد بن يوسف الحسامي ، ومحمد بن حمزة المجود ، ومحمد بن فضل الواسطي ، وأبو حامد بن محمد ، وعيسى السمسار ، وعبد العزيز بن محمد المعدل ، ومحمد بن عثمان التنوخي ، وخديجة بنت غنيمة ، وزينب بنت شكر ، وزينب الأسعردية ، وأحمد بن إبراهيم الدباغ ، وأبو الحرم السنبوسكي ، وأخوه أبو بكر الخواني ، وإسماعيل بن يوسف القيسي ، وإبراهيم بن عنبر ، والحبشي ، وأحمد بن أبي طالب الديري ، وعبد الأحد بن أبي القاسم البزاز ، وداود بن قدامة المقرئ ، قالوا حضورا: وأنا أبو الحسين اليونيني ، وأبو الفضل ابن عساكر ، والعز أحمد بن العماد ، ونصر الله بن عياش ، وعلي بن عبد الدائم ، وأحمد بن المجاهد ، وسليمان بن حمزة القاضي ، وعلي بن أحمد القاضي ، وعلي بن بقاء ، وأحمد بن رسلان ، وعمر بن محمد العمري ، وأحمد بن مؤمن ، وعبد الدائم الوزان ، وعبد الحميد بن أحمد ، ومحمد بن علي ابن الواسطي ، وأحمد بن.... اليونيني ، ومحمد بن قايماز ، وهدية بنت علي، قالوا: أنا ابن اللتي سماعا ، والحسين بن المبارك بن الزبيدي سماعا إلا القاضيين ، فقالا حضورا: وأنا عبد الحافظ بن بدران ، ومحمد بن علي ، قالا: أنا ابن الزبيدي ، وموسى بن عبد القادر ، قال محمد: حضورا على موسى ، وأنا الكمال عبد الله بن قوام ، والعماد يوسف بن السفاري ، وعلي بن عثمان الشواء ، ومحمد بن حازم ، ومحمد بن يوسف الذهبي ، ومحمد بن هاشم العباسي ، وعمر ، وأبو بكر ، ابنا أحمد ، وسونج بن محمد ، ومحمد بن بيان ، وفاطمة [ ص: 175 ] بنت عبد الله الأسدية ، وخديجة بنت محمد المراتبية ، وفاطمة بنت إبراهيم البطائحية ، وهدية بنت عبد الحميد المقدسية ، قالوا: أنا الحسين بن الزبيدي ، وأنا أحمد بن إسحاق القرافي ، أنا عبد اللطيف بن عسكر ، وأبو علي الحسن بن أبي بكر اليمني ، والنفيس بن كرم بن جبارة ، قالوا ستتهم أنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي ببغداد سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة ، قال: أنا عبد الله محمد بن أبي مسعود ، وعبد العزيز بن محمد الفارسي سنة تسع وستين وأربعمائة ، أنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي شريح الأنصاري ، نا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ببغداد سنة سبع عشرة وثلاثمائة ، نا أبو الجهم العلاء بن موسى بن عقبة سنة سبع وعشرين ومائتين ، نا عبد القدوس بن رفاعة ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: من جر إزاره من الخيلاء لم ينظر الله إليه   .

هذا حديث محفوظ مكتوب لين الإسناد لمكان عبد القدوس ، وهو ابن حبيب ، إن شاء الله شامي واه ، قال البخاري: أحاديثه مقلوبة.

وقال ابن معين: ضعيف.

التالي السابق


الخدمات العلمية