أبو بكر بن قاسم، صاحبنا المحدث العالم العابد الصالح زين الدين الرحبي الكناني. ولد سنة بضع وستين وستمائة [ ص: 308 ] .
وسمع بدمشق من ابن البخاري ومن بعده.
ودار معنا على الشيوخ، وقرأ يسيرا، وكتب الطباق، وحصل بعض الأجزاء.
وكان دينا خيرا حسن المحاضرة.
سكن مصر في سنة سبعمائة وسمع الكثير بها، وكان يجيد التعبير، وكان يقول الشعر، وله اعتناء بتراجم شيوخ الوقت وضبط لوفياتهم، ختم الله له بالحسنى.