جمال الدين أبو العباس ابن شيخنا شرف الدين الصابوني الحلبي ثم الدمشقي الشافعي، نزيل القاهرة.
أحد من عني بهذا الشأن وسمع وكتب وحصل الأصول، أسمعه والده من الفخر بن البخاري وطبقته، ثم طلب هو بنفسه ورحل وتميز، ترافقنا في السماع.
وكان حسن المذاكرة طيب السريرة.
مولده في سنة خمس أو ست وسبعين وستمائة. مات في إحدى وثلاثين وسبعمائة.
أنشدني أحمد بن يعقوب لجده عبد المحسن بن حمود الأديب الراجز
يا راميا من حاجبيه قسيه بريت ومن عينيه تبرى الأسهم إن أنكرت عيناك قتلي في الهوى
أدى الشهادة فوق خديك الدم