أحمد بن أبي الفتح بن محمود بن أبي الوحش، الإمام كمال الدين أبو العباس الشيباني الدمشقي، ابن العطار كبير ديوان الإنشاء.
عالم فاضل وأديب محسن له اليد البيضاء في صناعة الترسل والخط البديع مع الدين والتواضع والسكينة، كتب بخطه أربعة أجزاء، وسمع من ابن المقير، والسخاوي ، وأبي نصر بن الشيرازي ، وطائفة وخرج أربعين حديثا إلهيات، وقد حدث بصحيح فيما بلغني البخاري بالكرك بإجازة توفي سنة اثنتين وسبعمائة سمعنا مشيخته. ابن روزبة،
قرأت على أبي الفتح الكاتب ، وغيره ، عن ابن المقير سماعا، أخبرتنا أنا شهدة، طراد بن محمد، أنا ابن رزقويه، أنا محمد بن يحيى، عن عمر بن علي بن حرب، وأخبرنا محمد بن علي الصالحي، ومحمد بن علي السلمي، ومحمد بن حازم، وعبد الحميد بن أحمد، وأحمد بن مؤمن، قالوا: أنا أبو القاسم الحسين بن هبة الله التغلبي، أنا أبو القاسم الحسين بن الحسن الأسدي، أنا علي بن محمد بن علي الفقيه، أنا أبو منصور محمد، وأبو عبد الله أحمد، أنا ببلد، أنا الحسن بن سهل أحمد بن إبراهيم الإمام، قالا: نا نا علي بن حرب، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عبيد الله، عن ابن العباس، عن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي رواية عمر، طراد يعني، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم، فإنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله [ ص: 51 ] ورسوله "، أخرجه عن البخاري ، الحميدي ، عن سفيان.