إبراهيم بن أحمد بن محمد بن معالي بن محمد الإمام العلامة الزاهد العابد القدوة شيخ الإسلام أبو إسحاق الرقي، نزيل دمشق.
كان ممن برز في العلم والعمل، قرأ بالروايات على أبي إسحاق القفصي وصحب الشيخ عبد الصمد بن أبي الجيش وسمع منه عني بتفسير القرآن وبالفقه وتقدم في علم الطب وشارك في علوم الإسلام وبرع في التذكير وله المواعظ المحركة إلى الله والنظم العذب والعناية بالآثار النبوية والتصانيف النافقة وحسن التربية، مع الزهد والقناعة باليسير في المطعم والملبس [ ص: 53 ] . مات في منتصف المحرم سنة ثلاث وسبعمائة وكان من أبناء الستين، وشيعه خلائق لا يحصون، وحمل نعشه على الرءوس وتأسف المسلمون عليه رحمه الله تعالى، لكنه قليل التمييز للصحيح من الواهي فيورد الموضوعات.
أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الزاهد، أنا عبد الصمد بن أحمد سنة اثنتين وستين وستمائة، أنا عبد العزيز بن أحمد، وكتب إلى عبد الرحمن بن محمد، وعلي بن أحمد، ومحمد بن عبد الرحيم، وإبراهيم بن علي، وعبد الرحمن بن الزين، أن داود بن إبراهيم أخبرهم، وأنبأنا عبد الرحمن، وعلي، قالا: أنا عمر بن حسان، قالوا: أنا محمد بن عمر الفارقي، أنا جابر بن ياسين، أنا عمر بن إبراهيم، نا نا أبو القاسم البغوي، هدبة، نا همام، سمعت يحدث، عن عطاء قال: ابن عباس، . "يمسك المعتمر عن التلبية حين يفتتح الطواف"
سئل الشيخ إبراهيم، وأنا أسمع عن مستدرك الحاكم فبين أمره وقال: فيه أحاديث متكلم فيها.