257 - حدثنا قال: أخبرنا محمد، قال: ثنا أبو عبيد عن ابن أبي مريم، عن يزيد، عياض، قال: حدثني قال: يزيد بن أبي عبيد، يسخن له الماء فيتوضأ به في البرد" . سلمة بن الأكوع "كان
قال وهذا قول أهل أبو عبيد: الحجاز والعراق جميعا، وعليه الناس ، لا أعلمهم يختلفون في المسخن أنه لا فرق بينه وبين البارد. وكذلك القول عندنا أنهما لا يفترقان في الطهور ، فإن كان بينهما [ ص: 309 ] افتراق ففي موضع الفضيلة ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في إسباغ الوضوء في المكاره ، وإسباغ الوضوء في السبرات ، فأما تمام الطهور فإنهما عندنا سواء ، وما نعلم أحدا كرهه غير شيء بلغنا عن مجاهد.