139 - أخبرنا إبراهيم، حدثنا محمد، حدثنا سعيد، قال: سمعت عن عبد الله بن المبارك، عن عيسى بن عمر، السدي قال: حدثني ابن عم قال: لعمرو بن عتبة مرج حسن، فقال عمرو بن عتبة: " ما أحسن هذا المرج، وما أحسن هذا الآن لو أن مناديا نادى: يا خيل الله، اركبي، فخرج رجل فكان في أول من لقي ، فأصيب، ثم نحي، ودفن في هذا المرج. قال: فما كان بأسرع من أن نادى المنادي: يا خيل الله، اركبي، كفرت المدينة لمدينة كانوا صالحوها وخرج عمرو، وسرعان الناس في أول من خرج أتى عتبة، فأخبر بذلك أبوه، فقال: علي عمرا، فأرسل في طلبه، فما أدرك حتى أصيب قال: فما أراه دفن إلا في مركز رمحه، وعتبة يومئذ على الناس " وقال غير السدي: أصابه جرح فقال: والله إنك لصغير، وإن الله عز وجل ليبارك في الصغير، دعوني في مكاني هذا حتى [ ص: 137 ] أمسي، فإن أنا عشت فارفعوني. فمات في مكانه ذلك. "نزلنا في