قوله : وأن ، استدلوا له بعموم العصمة ويلتحق بذلك حكمه وفتواه في حال الغضب ، وقد ذكره يحكم لنفسه ولولده ، وأن يشهد لنفسه ولولده النووي في شرح ، ويمكن أن يؤخذ الحكم من حديث مسلم خزيمة الآتي قريبا .
قوله : وأن يقبل شهادة من يشهد له ولولده ، استدلوا لذلك بقصة خزيمة بن ثابت وهي شهيرة أخرجها أبو داود ، وأعلها والحاكم ، وأغرب ابن حزم ابن الرفعة فزعم أنها مشهورة وأنها في الصحيح ، وكأن مراده بذلك ما وقع في من حديث البخاري ، قال : فوجدتها مع زيد بن ثابت خزيمة الذي جعل رسول الله عليه الصلاة والسلامشهادته بشهادة رجلين ، ذكرها في تفسير الأحزاب .
قوله : وكان له أن يحمي لنفسه ، والأئمة بعده لا يحمون لأنفسهم كما سبق في إحياء الموات قلت : أما حماه لنفسه ، فلم أره في شيء من الأحاديث .