201 - ( 5 ) - حديث : { جابر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إنما كان يكفيه أن يتيمم ، ويعصب على رأسه خرقة ثم يمسح عليها ، ويغسل سائر جسده المشجوج الذي احتلم واغتسل فدخل الماء شجته ومات } في أبو داود من حديث الزبير بن خريق ، عن ، عن عطاء قال : { جابر }وصححه خرجنا في سفر فأصاب رجلا معنا حجر في رأسه فشجه ، فاحتلم ، فسأل أصحابه هل تجدون لي رخصة في التيمم ؟ فقالوا : ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء ، فاغتسل فمات ، فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك ، فقال : قتلوه قتلهم الله ، ألا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال ، إنما يكفيه أن يتيمم ويعصب على جرحه خرقة ثم يمسح عليها ، ويغسل سائر جسده . وقال ابن السكن ابن أبي داود : تفرد به الزبير بن خريق : وكذا قال قال : وليس بالقوي ، وخالفه الدارقطني الأوزاعي فرواه عن ، عن عطاء وهو الصواب . ابن عباس
قلت : رواه أبو داود أيضا من حديث الأوزاعي قال : بلغني عن ، عن عطاء ، ورواه ابن عباس من [ ص: 261 ] حديث الحاكم ، عن بشر بن بكر الأوزاعي ، حدثني ، عن عطاء به . وقال ابن عباس : اختلف فيه على الدارقطني الأوزاعي ، والصواب : أن الأوزاعي أرسل آخره عن . قلت : هي رواية عطاء ، وقال ابن ماجه أبو زرعة وأبو حاتم : لم يسمعه الأوزاعي من ، إنما سمعه من عطاء إسماعيل بن مسلم ، عن ، بين ذلك عطاء ابن أبي العشرين في روايته على الأوزاعي . ونقل عن ابن السكن ابن أبي داود : أن حديث الزبير بن خريق أصح من حديث الأوزاعي . قال : وهذا مثل ما ورد في المسح على الجبيرة .
( تنبيه ) : لم يقع في رواية هذه عن عطاء ذكر للتيمم فيه ; فثبت أن ابن عباس الزبير بن خريت تفرد بسياقه ، نبه على ذلك ابن القطان ، لكن روى ابن خزيمة وابن حبان من حديث والحاكم الوليد بن عبيد الله بن أبي رباح ، عن عمه ، عن عطاء بن أبي رباح : { ابن عباس } أن رجلا أجنب في شتاء ، فسأل فأمر بالغسل فمات ، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما لهم قتلوه قتلهم الله - ثلاثا - ، قد جعل الله الصعيد أو التيمم طهورا والوليد بن عبيد الله ضعفه ، وقواه من صحح حديثه هذا ، وله شاهد ضعيف جدا من رواية الدارقطني عن عطية رواه أبي سعيد الخدري . الدارقطني
( تنبيه آخر ) : لم يقع في رواية ابن أخي عطاء أيضا ذكر المسح على الجبيرة فهو من أفراد الزبير بن خريق كما تقدم .