2179 - ( 16 ) - حديث  عبد الله بن عمر    : { جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد فقال : أحي والداك ؟ . قال : نعم ، قال : ففيهما فجاهد    }متفق عليه ، وقد تقدم في باب الإحصار والفوات . 
2180 - ( 17 ) - قوله : ويروى { أن رجلا جاء فاستأذنه ، فقال : إني أريد الجهاد معك ، فقال : ألك أبوان ؟ . قال : نعم ، قال : كيف تركتهما ؟ . قال : تركتهما وهما يبكيان ، فقال : ارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما   }. رواه أبو داود  ،  والنسائي  ،  وابن ماجه  ، من حديث  ابن عمر  أيضا . وفي الباب عن أبي أسيد  قال : { جاء رجل من الأنصار  وأنا جالس ، فقال : يا رسول الله ; هل بقي علي من بر أبوي شيء بعد موتهما أبرهما به ؟ قال : نعم ، خصال أربع : الصلاة عليهما ، والاستغفار لهما ، وإنفاذ عهدهما ، وإكرام  [ ص: 173 ] صديقهما ، وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما فهو الذي بقي عليك من برهما بعد موتهما   }. رواه  أحمد  وأبو داود   وابن ماجه    . 
قوله : وكان عبد الله بن عبد الله بن أبي ابن سلول  يغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومعلوم أن أباه كان يكره ذلك ، فإنه كان يخذل الأجانب ، ويمنعهم من الجهاد ، أما غزو عبد الله بن عبد الله    : فقد عده  ابن إسحاق  وغيره فيمن شهد بدرا  وأحدا  وما بعدهما ، وأما تخذيل عبد الله بن أبي    : فوقع في غزوة أحد  وغيرها كما ذكره  ابن إسحاق  وغيره 
				
						
						
