232 - ( 10 ) - حديث قالت : { عائشة فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إني امرأة أستحاض فلا أطهر ، أفأدع الصلاة ؟ قال : لا إنما ذلك عرق وليست بالحيضة ، فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة ، فإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم وصلي }لفظ جاءت الترمذي من رواية ، وكيع وعبدة ، ، عن وأبي معاوية هشام ، عن أبيه ، عنها وزاد : قال في حديثه : { أبو معاوية }ورواه وتوضئي لكل صلاة حتى يجيء ذلك الوقت أبو داود [ ص: 296 ] من حديث وابن ماجه ، وفيه : وتوضئي " ورواه وكيع في صحيحه ، ابن حبان وأبو داود من رواية والنسائي محمد بن عمرو ، عن ، عن الزهري عروة وفيه : { }ومن طريق فتوضئي وصلي : عن أبي حمزة السكري بلفظ : { هشام بن عروة }ورواه فاغتسلي وتوضئي لكل صلاة في الصحيح دون قوله " وتوضئي " من حديث مسلم هشام ، ثم أخرجه عن خلف ، عن حماد بن زيد ، عن هشام ، وقال في آخره : وفي حديث حماد حرف تركنا ذكره قال : هو قوله : وتوضئي " لأنها زيادة غير محفوظة ، وقد بين البيهقي في روايته أنها قول أبو معاوية عروة ، وكأن ضعف هذه الرواية لمخالفتها سائر الرواة عن مسلما هشام .
قلت : قد زادها غيره كما تقدم . وكذا رواه الدارمي من حديث ، حماد بن سلمة والطحاوي من حديث وابن حبان أبي عوانة من حديث وابن حبان . قلت : رواية أبي حمزة السكري المفصلة أخرجها أبي معاوية لكن سياقه لا يدل على الإدراج كما بينته في المدرج . البخاري
وروى أبو داود من طريق [ ص: 297 ] وابن ماجه ، عن الأعمش حبيب بن أبي ثابت ، عن عروة ، عن ، لم ينسب عائشة أبو داود عروة ، ونسبه في روايته فقال : ابن ماجه ، وكذا ابن الزبير ، وقد قال الدارقطني وغيره : ولم يسمع علي بن المديني حبيب من ، وإنما سمع من عروة بن الزبير عروة المزني ، وقال الترمذي في الحج عن : لم يسمع البخاري حبيب من شيئا ، وقد أخرج عروة بن الزبير البزار هذا الحديث في ترجمة وإسحاق بن راهويه ، عن عروة بن الزبير ; فإن كان عائشة عروة هو فهو مجهول ، وإن كان المزني فالإسناد منقطع ; لأن ابن الزبير حبيب بن أبي ثابت مدلس ، وقد روى من حديث الحاكم ، عن ابن أبي مليكة في قصة عائشة فاطمة بنت أبي حبيش : { }ولأصحاب السنن سوى ثم لتغتسل في كل يوم غسلا ، ثم الطهور عند كل صلاة من طريق النسائي ، عن أبيه ، عن جده مرفوعا : { عدي بن ثابت المستحاضة ، تدع الصلاة أيام أقرائها ، ثم تغتسل ، والوضوء عند كل صلاة }وإسناده ضعيف . وعن أنه أمر : { جابر }رواه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر المستحاضة بالوضوء لكل صلاة . أبو يعلى بإسناد ضعيف . ومن طريقه ، وعن البيهقي نحوه ، رواه سودة بنت زمعة . الطبراني
حديث : { لحمنة بنت جحش : أنعت لك الكرسف قالت : هو أكثر من ذلك ، قال : فاتخذي ثوبا } ، الحديث تقدم في أوائل الباب . حديث أنه صلى الله عليه وسلم قال : جاءت عائشة فاطمة بنت أبي حبيش الحديث كما تقدم في الرواية [ ص: 298 ] الماضية ، دون قوله : وتوضئي " قال : أخرجناه في الصحيحين ، وهو كما قال كما تقدم .
233 - ( 11 ) - حديث : { لفاطمة بنت أبي حبيش : إن دم الحيض أسود يعرف ; وإن له رائحة ; فإذا كان ذلك فدعي الصلاة ، وإذا كان الآخر فاغتسلي وصلي } أنه صلى الله عليه وسلم قال أبو داود من حديث والنسائي عروة ، عن فاطمة بنت أبي حبيش به ، وزاد { النسائي } ، وكذا رواه فإنما هو عرق إلا أنه ليس عندهما : إن له رائحة ابن حبان . والحاكم
( تنبيه ) وقع في الوسيط تبعا للنهاية زيادة بعد قوله : { } ، وأنكر قوله : انقطع " فإنما هو عرق انقطع ابن الصلاح والنووي ، وابن الرفعة ، وهي موجودة في سنن الدارقطني ، والحاكم من طريق والبيهقي : جاءت خالتي ابن أبي مليكة فاطمة بنت أبي حبيش إلى فذكر الحديث . وفيه : { عائشة }. قوله : ورد في صفته أنه أسود محتدم بحراني ذو دفعات ، هذا تبع فيه فإنما هو داء عرض ، أو ركضة من الشيطان ، أو عرق انقطع الغزالي وهو تبع الإمام ، وفي تاريخ عن العقيلي نحوه ، قالت : دم الحيض أحمر بحراني ، ودم الاستحاضة كغسالة اللحم . وضعفه ، والصفة المذكورة وقعت في كلام عائشة في الأم . قوله : وورد في صفته أنه أحمر رقيق مشرق . لم أجده بل روى الشافعي [ ص: 299 ] الدارقطني ، والبيهقي من حديث والطبراني أبي أمامة مرفوعا : { }وفي رواية : { دم الحيض أسود خائر تعلوه حمرة ، ودم الاستحاضة أصفر رقيق }. ودم الحيض لا يكون إلا أسود غليظا تعلوه حمرة ، ودم الاستحاضة دم رقيق تعلوه صفرة
234 - ( 21 ) - حديث : { أم سلمة } أن امرأة كانت تهراق الدماء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاستفتيت لها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لتنظر عدد الأيام والليالي التي كانت تحيضهن من الشهر قبل أن يصيبها الذي أصابها ، فلتترك الصلاة قدر ذلك من الشهر ، فإذا خلفت ذلك فلتطهر ، ثم لتستثفر بثوب ثم لتصل ، مالك ، والشافعي ، وأحمد وأبو داود ، ، والنسائي ، وغيره من حديث وابن ماجه عنها ، قال سليمان بن يسار النووي : إسناده على شرطهما ، وقال : هو حديث مشهور ; إلا أن البيهقي سليمان لم يسمعه منها ، وفي رواية لأبي داود عن سليمان : أن رجلا أخبره ، عن ، أم سلمة عن وللدارقطني سليمان : { فاطمة بنت أبي حبيش استحيضت فأمرت . . . أم سلمة }وقال أن : لم يسمعه المنذري سليمان . وقد رواه ، عن [ ص: 300 ] موسى بن عقبة ، عن نافع سليمان ، عن مرجانة عنها ، وساقه من طريق الدارقطني ، عن صخر بن جويرية ، عن نافع سليمان : أنه حدثه رجل عنها .
235 - ( 31 ) - حديث : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { } دعي الصلاة أيام أقرائك أبو داود ، من حديث { والنسائي فاطمة بنت أبي حبيش أنها شكت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الدم ، فقال : إذا أتاك قرؤك فلا تصلي ، وإذا مر قرؤك فتطهري ، ثم صلي ما بين القرء إلى القرء }ورواه من حديث النسائي ، عن الزهري عمرة ، عن : { عائشة كانت تستحاض ، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها أن تترك الصلاة قدر أقرائها وحيضها أم حبيبة }ورواه أن من طريق ابن حبان هشام ، عن أبيه ، عنها بنحوه . ورواه موقوفا ، البيهقي في الصغير مرفوعا ، من طريق والطبراني قمير امرأة مسروق عنها بنحوه ، وزاد : { }. ورواه إلى مثل أيام أقرائها من طرق عن الدارقطني ، وهو في أم سلمة أبي داود كما تقدم ، ورواه الدارمي من حديث ، عن أبيه ، عن جده ، وهو في عدي بن ثابت الترمذي وأبي داود ، ولفظه : [ ص: 301 ] { وابن ماجه }وإسناده ضعيف . وفي الباب عن في المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها التي كانت تحيض ، ثم تغتسل وتصلي نحوه ، وزاد { سودة بنت زمعة }. رواه ثم تتوضأ لكل صلاة في الأوسط ، وفيه عن الطبراني نحوه . جابر