2564 - ( 11 ) - حديث : { ، فأما الذي في الجنة فرجل عرف الحق فقضى به ، واللذان في النار رجل عرف الحق فجار في الحكم ، ورجل قضى في الناس على جهل القضاة ثلاثة : واحد في الجنة ، واثنان في النار }. أصحاب السنن والحاكم من حديث والبيهقي ، قال بريدة في علوم الحديث : تفرد به الحاكم الخراسانيون ، ورواته مراوزة . قلت : له طرق غير هذه ، قد جمعتها في جزء مفرد .
2565 - ( 12 ) - حديث : " أن امتنع من القضاء لما استقضاه [ ص: 341 ] ابن عمر عثمان " . الترمذي وأبو يعلى ، من حديث وابن حبان عبد الملك بن أبي جميلة ، عن عبد الله بن موهب : أن عثمان قال : " اذهب فاقض قال : أو تعفيني يا أمير المؤمنين ، قال : عزمت عليك إلا ذهبت فقضيت ، قال : لا تعجل " . أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { لابن عمر }قال : نعم ، قال : فإني أعوذ بالله أن أكون قاضيا قال : وما يمنعك وقد كان أبوك يقضي ؟ قال : لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { من عاذ بالله فقد عاذ بمعاذ }. هذا لفظ من كان قاضيا فقضى بالجور كان من أهل النار ، ومن كان قاضيا عالما يقضي بحق أو يعدل سأل التفلت كفافا ، فما أرجو منه بعد ، ، ووقع في روايته ابن حبان ، وزعم أنه عبد الله بن وهب عبد الله بن وهب بن زمعة بن الأسود القرشي ، ووهم في ذلك ، وإنما هو عبد الله بن موهب ، وقد شهد الترمذي وأبو حاتم في العلل تبعا أنه غير متصل ، ورواه للبخاري من وجه آخر عن أحمد ابن عمر وعثمان بغير تمامه .