289 - ( 6 ) - حديث : { فصلوا ركعتي الفجر وركبوا بلال }متفق عليه من حديث أنه صلى الله عليه وسلم كان في سفر فقال : احفظوا علينا صلاتنا ، - يعني ركعتي الفجر - فضرب على آذانهم ، فما أيقظهم إلا حر الشمس ، فقاموا فساروا هنيئة ، ثم نزلوا فتوضئوا ، وأذن مطولا وله ألفاظ ، ومن [ ص: 352 ] طريق أبي قتادة مختصرا وفيه قصة ، وليس فيه ذكر الأذان ولا الإقامة ، ورواه عمران بن حصين أبو داود من طريق وابن حبان الحسن ، عن وفيه : { عمران }. وصححه ثم أمر مؤذنا فأذن فصلى ركعتين ، ثم أقام ثم صلى الفجر ، ورواه الحاكم من حديث مسلم وفيه : { أبي هريرة } ، وزاد فيه فأذن وأقام أبو العباس السراج : { صلى ركعتين في مكانه ، ثم قال : اقتادوا بنا من هذا المكان ، وصلوا الصبح في مكان آخر }ورواه أنه الطبراني من حديث والبزار ، عن سعيد بن المسيب وفيه انقطاع ، بلال والنسائي وأحمد من حديث والطبراني ، جبير بن مطعم وأحمد من حديث وابن حبان ، ابن مسعود وأبو داود من حديث [ ص: 353 ] عمرو بن أمية الضمري وذي مخبر ، من حديث والنسائي أبي مريم السلولي ، وفي حديثهم ذكر الأذان والإقامة ، ورواه البزار في الأوسط من حديث والطبراني وفيه : { ابن عباس } فأمر مؤذنا فأذن كما كان يؤذن
290 - ( 7 ) ( فائدة ) :
أخرج من حديث مسلم ، ما يدل على أن القصة كانت أبي هريرة بخيبر ، وبذلك صرح وغيره ، من أهل المغازي فقالوا : إن ذلك كان حين قوله من ابن إسحاق خيبر ، وقال : هو الصحيح ، وقيل : مرجعه من ابن عبد البر حنين ، وفي حديث أن ذلك كان عام ابن مسعود الحديبية ، وفي حديث مرسلا أن ذلك كان في غزوة عطاء بن يسار تبوك ، قال : أحسبه وهما ، وقال ابن عبد البر الأصيلي : لم يعرض ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم إلا مرة ، وقال ابن الحصار : هي ثلاث نوازل مختلفة . قوله : لحديث فإنه { أبي سعيد } ، تقدم حديث لم يأمر للعشاء بالأذان قريبا . حديث : { أبي سعيد بعرفة في وقت الظهر بأذان وإقامتين }هو في حديث أنه صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر جابر الطويل عند ، تقدم . مسلم
حديث : { بالمزدلفة في وقت العشاء بإقامتين من غير أذان }تقدم بيانه في أول الباب . أنه صلى الله عليه وسلم جمع بين المغرب والعشاء