328 - ( 7 ) - حديث : { ابن عمر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة }متفق عليه بزيادة : وإذا كبر للركوع ، وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك ، فقال : { } ، زاد سمع الله لمن حمده { البيهقي }. وفي رواية : فما زالت تلك صلاته حتى لقي الله : { للبخاري }. قال ولا يفعل ذلك حين يسجد ، ولا حين يرفع رأسه من السجود ابن المديني في حديث عن الزهري سالم عن أبيه : هذا الحديث عندي حجة على الخلق ، كل من سمعه فعليه أن يعمل به ، لأنه ليس في إسناده شيء .
329 - ( 8 ) - حديث : { وائل بن حجر }. أنه صلى الله عليه وسلم لما كبر رفع [ ص: 394 ] يديه حذو منكبيه الشافعي من رواية وأحمد عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل به . قوله : { }رواه روي أنه صلى الله عليه وسلم رفع يديه إلى شحمة أذنيه أبو داود والنسائي من حديث وابن حبان وائل أيضا ولفظه : { }. يرفع إبهاميه إلى شحمة أذنيه : { وللنسائي }. وفي رواية حتى تكاد إبهاماه تحاذي شحمة أذنيه لأبي داود : { }. وفي المستدرك وحاذى بإبهاميه أذنيه من طريق والدارقطني عاصم الأحول عن ، قال : { أنس }الحديث ، ومن طريق رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم كبر فحاذى بإبهاميه أذنيه ، ثم ركع حتى استقر كل مفصل منه . . . حميد عن : { أنس }. قوله : { كان إذا افتتح الصلاة كبر ، ثم يرفع يديه حتى يحاذي بإبهاميه أذنيه }. روي ذلك عن يرفع غير مكبر ، ثم يبتدئ التكبير مع ابتداء الإرسال وينتهي مع انتهائه أبي حميد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، رواه والأربعة ، ولفظ البخاري أبي داود : { }. قوله : وقيل : يبتدئ بالرفع مع ابتداء التكبير ، يروى ذلك عن كان إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى [ ص: 395 ] يحاذي بهما منكبيه ، ثم كبر حتى يقر كل عضو في موضعه معتدلا . هو ظاهر سياق رواية وائل بن حجر أحمد بن حنبل وأبي داود حيث قالا : عن وائل : أنه { } ، رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه مع التكبير من وجه آخر ، عن وللبيهقي عبد الرحمن بن عامر اليحصبي عن وائل ، قال : { }. قوله : وقيل : - يرفع غير مكبر ، ثم يكبر ويداه قارتان ، ثم يرسلهما ، فيكون التكبير بين الرفع والإرسال ، روي ذلك عن صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كبر رفع يديه مع التكبير . لم أره من حديث ابن عمر بهذه الكيفية ، لكن لفظ رواية ابن عمر أبي داود { }. وفي الباب عن إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى يكونا حذو منكبيه ، ثم يكبر وهما كذلك مالك بن الحويرث متفق عليه ، وعن ، رواه علي أبو داود والترمذي ، وصححه فيما حكاه أحمد ، وعن الخلال أنه سمع محمد بن عمرو بن عطاء أبا حميد في عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحدهم ، يقول : { أبو قتادة }رواه أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : فاعرض ، فقال : كان إذا قام إلى الصلاة اعتدل قائما ، ورفع يديه [ ص: 396 ] حتى يحاذي بهما منكبيه أبو داود والترمذي وصححه ، وعن : { أنس }رواه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه إذا دخل في الصلاة ، وإذا ركع ، وإذا رفع رأسه من الركوع في صحيحه هكذا ، ورواه ابن خزيمة في جزئه البخاري وابن ماجه ، وعن والبيهقي نحوه ، رواه جابر ، وقال : لم نكتبه من حديث الحاكم سفيان عن عنه ; إلا من حديث شيخنا أبي الزبير أبي العباس المحبوبي ، وهو ثقة مأمون ، وإنما نعرفه من حديث عن إبراهيم بن طهمان ، انتهى . ومن حديث أبي الزبير إبراهيم أخرجه ، وصححه ابن ماجه ، وعن البيهقي - رضي الله عنه - : { أبي بكر الصديق }. وقال : صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكر مثله . رواه أنه كان يرفع يديه إذا افتتح الصلاة ، وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع ، ورجاله ثقات ، وعن البيهقي نحوه رواه عمر في غرائب الدارقطني مالك ، وقال والبيهقي : إنه محفوظ ، وعن الحاكم قال : { أبي هريرة }رواه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كبر للصلاة جعل يديه حذاء منكبيه ، وإذا ركع فعل مثل ذلك ، وإذا وقع للسجود فعل مثل ذلك ، وإذا قام من الركعتين فعل مثل ذلك أبو داود ورجاله رجال الصحيح ، وقال في العلل : روى [ ص: 397 ] الدارقطني عمرو بن علي عن ابن أبي عدي عن محمد بن عمرو عن عن { أبي سلمة أنه كان يرفع يديه في كل خفض ورفع ، ويقول : أنا أشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم أبي هريرة } ، وعن أبي موسى قال : { }رواه أريكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكبر ورفع يديه ، ثم كبر ورفع يديه للركوع ، ثم قال : سمع الله لمن حمده ، ورفع يديه ، ثم قال : هكذا فاصنعوا ، ولا يرفع بين السجدتين ، ورجاله ثقات ، وعن الدارقطني : { عبد الله بن الزبير : من أحب أن ينظر إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فليقتد ابن عباس بابن الزبير }وعن أنه صلى بهم يشير بكفيه حين يقوم ، وحين يركع ، وحين يسجد ، وحين ينهض ، فقال عن طاوس في الرفع رواه ابن عباس أبو داود ، وعن والنسائي عن أبيه ، قال : { عبيد بن عمير }. رواه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه مع كل تكبيرة في الصلاة المكتوبة ، وعن ابن ماجه ، قال : { البراء بن عازب }رواه رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة رفع يديه ، وإذا أراد أن يركع ، وإذا رفع من الركوع الحاكم وعن [ ص: 398 ] والبيهقي ، قال : حدثني من سمع الأعرابي يقول : { حميد بن هلال } ، رواه رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيرفع . . . أبو نعيم في الصلاة .
وروى في الموطأ عن مالك مرسلا مثله . سليمان بن يسار
وروى في مصنفه عن عبد الرزاق الحسن مرسلا مثله ، وقال : روى الرفع جمع من الصحابة ، لعله لم يرو قط حديث بعدد أكثر منهم ، وقال الشافعي : لم يختلف أهل العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه . وقال ابن المنذر في جزء رفع اليدين : روى الرفع سبعة عشر نفسا من الصحابة ، وسرد البخاري في السنن وفي الخلافيات أسماء من روى الرفع عن نحو من ثلاثين صحابيا وقال : سمعت البيهقي يقول : اتفق على رواية هذه السنة العشرة المشهود لهم بالجنة ، ومن بعدهم من أكابر الصحابة . قال الحاكم : وهو كما قال . وروى البيهقي في تاريخه من طريق ابن عساكر أبي سلمة الأعرج ، قال : أدركت الناس كلهم يرفع يديه عند كل خفض ورفع .
وقال في الجزء المشهور : قال البخاري الحسن : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفعون أيديهم ، ولم يستثن أحدا منهم . قال وحميد بن هلال : ولم يثبت عن أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لم يرفع يديه . وروى الإمام البخاري بسنده عن أحمد عن نافع : أنه كان إذا رأى مصليا لا يرفع حصبه . ورواه ابن عمر في جزئه بلفظ : رماه بالحصى . وقال البخاري : سمعت أبي يقول : يروى عن عبد الله بن أحمد { عقبة بن عامر }وروى أنه قال فيمن رفع يديه في الصلاة : له بكل إشارة عشر حسنات عن ابن عبد البر : أنه قال : إن كنا لنؤدب عليها ، يعني - على ترك الرفع - وقال عمر بن عبد العزيز : هو تمام الصلاة ، رواه محمد بن سيرين ، وقال الأثرم : هو [ ص: 399 ] شيء يزين به الرجل صلاته رواه سعيد بن جبير . وعن البيهقي النعمان بن أبي عياش مثله ، رواه ، وقال الأثرم : أخذت ذلك عن عبد الرزاق ، وأخذه ابن جريج عن ابن جريج ، وأخذه عطاء عن عطاء ، وأخذه ابن الزبير عن ابن الزبير أبي بكر ، وأخذه أبو بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم .
[ ص: 400 ] فصل فيما عارض ذلك . حديث في ذلك عن ، قال : { جابر بن سمرة }رواه خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شمس ؟ اسكنوا في الصلاة ، ولا دليل فيه على منع الرفع على الهيئة المخصوصة في الموضع المخصوص ، وهو الركوع والرفع منه ، لأنه مختصر من حديث طويل ، وبيان ذلك أن مسلم رواه أيضا من حديث مسلما ، قال : { جابر بن سمرة }. وفي رواية : { كنا إذا صلينا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، قلنا : السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله ، وأشار بيديه إلى الجانبين فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم : علام تومئون بأيديكم كأنها أذناب خيل شمس ؟ إنما يكفي أحدكم أن يضع يده على فخذه ثم يسلم على أخيه من عن يمينه ، ومن عن شماله }وقال إذا سلم أحدكم فليلتفت إلى صاحبه ولا يومئ بيديه : ذكر الخبر المتقصي للقصة المختصرة المتقدمة ، بأن القوم إنما أمروا بالسكون في الصلاة عند الإشارة بالتسليم ، دون الرفع الثابت عند الركوع ثم رواه كنحو رواية ابن حبان . مسلم
قال : من احتج بحديث البخاري على منع الرفع عند الركوع ، فليس له حظ من العلم ، هذا مشهور لا خلاف فيه ، إنه إنما كان في حال التشهد . حديث آخر : عن جابر بن سمرة : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم { البراء بن عازب }. رواه إذا افتتح الصلاة رفع يديه إلى قريب من أذنيه ، ثم لم يعد أبو داود ، وهو من رواية والدارقطني ، عن يزيد بن أبي زياد عنه ، واتفق الحفاظ على أن قوله : " ثم لم يعد " مدرج في الخبر من قول عبد الرحمن بن أبي ليلى . ورواه عنه بدونها يزيد بن أبي زياد ، شعبة ، والثوري وخالد الطحان ، وزهير ، وغيرهم من [ ص: 401 ] الحفاظ . وقال الحميدي : إنما روى هذه الزيادة يزيد ، ويزيد يزيد ، وقال عن عثمان الدارمي : لا يصح ، وكذا ضعفه أحمد بن حنبل البخاري وأحمد ويحيى والدارمي والحميدي وغير واحد . وقال يحيى بن محمد بن يحيى : سمعت يقول : هذا حديث واه ، قد كان أحمد بن حنبل يزيد يحدث به برهة من دهره لا يقول فيه ثم لا يعود ، فلما لقنوه تلقن ، فكان يذكرها . وقال : رواه البيهقي محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، واختلف عليه ، فقيل : عن أخيه عيسى عن أبيهما ، .
وقيل : عن الحكم ، عن ، وقيل : عن ابن أبي ليلى زيد بن أبي زياد ، قال : لم يروه عن عثمان الدارمي أحد أقوى من عبد الرحمن بن أبي ليلى ، وقال يزيد بن أبي زياد : لا يصح قوله في الحديث : " ثم لا يعود " . روى البزار من طريق الدارقطني عن علي بن عاصم محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن ، هذا الحديث . قال يزيد بن أبي زياد : فقدمت علي بن عاصم الكوفة فلقيت ، فحدثني به ، وليس فيه : " ثم لا يعود " ، فقلت له : إن يزيد بن أبي زياد حدثني عنك وفيه : " ثم لا يعود " قال : لا أحفظ هذا . وقال ابن أبي ليلى : حديث ابن حزم يزيد إن صح ; دل على أنه صلى الله عليه وسلم فعل ذلك لبيان الجواز ، فلا تعارض بينه وبين حديث وغيره . حديث آخر : عن ابن عمرو ، قال { عبد الله بن مسعود }. : لأصلين بكم صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى ، فلم يرفع يديه إلا مرة واحدة
رواه أحمد وأبو داود والترمذي ، من حديث عاصم بن كليب ، عن [ ص: 402 ] عبد الرحمن بن الأسود عن علقمة ، عن ، به ، ورواه ابن مسعود ابن عدي والدارقطني من حديث والبيهقي محمد بن جابر عن عن حماد بن أبي سليمان إبراهيم عن علقمة عن : { ابن مسعود وأبي بكر فلم يرفعوا أيديهم إلا عند استفتاح الصلاة وعمر }. وهذا الحديث حسنه صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم الترمذي وصححه ، وقال ابن حزم : لم يثبت عندي . وقال ابن المبارك ابن أبي حاتم عن أبيه : قال : هذا حديث خطأ ، وقال وشيخه أحمد بن حنبل : هو ضعيف ، نقله يحيى بن آدم عنهما وتابعهما على ذلك ، وقال البخاري أبو داود : ليس هو بصحيح ، وقال : لم يثبت . وقال الدارقطني في الصلاة : هذا أحسن خبر روي لأهل ابن حبان الكوفة في نفي رفع اليدين في الصلاة عند الركوع ، وعند الرفع منه ، وهو في الحقيقة أضعف شيء يعول عليه ، لأن له عللا تبطله ، وهؤلاء الأئمة إنما طعنوا كلهم في طريق عاصم بن كليب الأولى ، أما طريق محمد بن جابر فذكرها ابن الجوزي في الموضوعات وقال عن : أحمد محمد بن جابر لا شيء ولا يحدث عنه إلا من هو شر منه . قلت : وقد بينت في المدرج حال هذا الخبر بأوضح من هذا .
وفي الباب عن : { ابن عمر }رواه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه إذا افتتح الصلاة ثم لا يعود في الخلافيات وهو مقلوب موضوع ، وعن البيهقي : { أنس }. رواه من رفع يديه في الصلاة فلا صلاة له في المدخل ، وقال : إنه موضوع . وعن الحاكم مثله رواه أبي هريرة ابن الجوزي في الموضوعات ، وسبقه بذلك الجوزجاني . وعن : { ابن عباس }قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه كلما ركع ، وكلما رفع ، ثم صار إلى افتتاح الصلاة ، وترك [ ص: 403 ] ما سوى ذلك ابن الجوزي بعد أن حكاه في التحقيق : هذا الحديث لا أصل له ، ولا يعرف من رواه ، والصحيح عن خلافه ، وعن ابن عباس نحوه ، قال ابن الزبير ابن الجوزي : لا أصل له ، ولا يعرف من رواه ، والصحيح عن خلافه ، وقال ابن الزبير ابن الجوزي : وما أبلد من يحتج بهذه الأحاديث ليعارض بها الأحاديث الثابتة .
330 - ( 1 ) - حديث أبي حميد الساعدي في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم أبو داود والترمذي ، ، وابن ماجه ، من حديث وابن حبان عبد الحميد بن جعفر عن : سمعت محمد بن عمرو بن عطاء أبا حميد الساعدي في عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، منهم ، { أبو قتادة أبو حميد : أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالوا : فلم ؟ فوالله ما كنت بأكثرنا له تبعة ، ولا أقدمنا له صحبة قال : بلى ، قالوا : فاعرض قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام للصلاة يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ، ثم يكبر حتى يقر كل عظم موضعه . . . }الحديث بطوله ، وأعله قال بأن الطحاوي محمد بن عمرو لم يدرك . قال ويزيد ذلك بيانا أن أبا قتادة عطاف بن خالد رواه عن محمد بن عمرو ; قال : حدثني رجل أنه وجد عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوسا . وقال : سمع هذا الحديث ابن حبان محمد بن عمرو من أبي حميد ، وسمعه من عباس بن سهل بن سعد عن أبيه ، فالطريقان محفوظان .
قلت : السياق يأبى ذلك كل الإباء ، والتحقيق عندي : أن محمد بن عمرو الذي رواه عطاف بن خالد عنه ، هو محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي المدني وهو لم يلق ، ولا قارب ذلك ، إنما يروي عن أبا قتادة وغيره من كبار التابعين ، وأما أبي سلمة بن عبد الرحمن محمد بن عمرو الذي رواه عبد الحميد بن جعفر عنه ، فهو ، تابعي كبير ، جزم محمد بن عمرو بن عطاء بأنه سمع من البخاري أبي حميد [ ص: 404 ] وغيره ، وأخرج الحديث من طريقه ، وللحديث طريق عن أبي حميد سمي في بعضها من العشرة محمد بن مسلمة ، وأبو أسيد ، ، وهذه رواية وسهل بن سعد من حديث ابن ماجه عباس بن سهل بن سعد عن أبيه ، ورواها ابن خزيمة من طرق أيضا .