[ ص: 423 ] حديث : { تبارك الذي بيده الملك } } ، سورة تشفع لقائلها وهي ثلاثون آية وهي : { والأربعة أحمد وابن حبان من رواية والحاكم ، وأعله أبي هريرة في التاريخ الكبير بأن البخاري عباسا الجشمي لا يعرف سماعه من ، ولكن ذكره أبي هريرة في الثقات ، وله شاهد من حديث ابن حبان ثابت عن ، رواه أنس في الكبير بإسناد صحيح . الطبراني
351 - ( 22 ) - حديث : { ابن عمر وأبي بكر ، ، فكانوا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم وعمر } ، وعن صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم علي : { وابن عباس } ، أما حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجهر بها في الصلاة بين السورتين فرواه ابن عمر من طريق الدارقطني عن ابن أبي ذئب عنه به ، وفيه نافع أبو الطاهر أحمد بن عيسى العلوي ، وقد كذبه أبو حاتم وغيره ، ومن دونه أيضا ضعيف ومجهول ، ورواه في الجهر من وجه آخر عن الخطيب ، وفيه : ابن عمر عبادة بن زياد الأسدي ، وهو ضعيف ، وفيه مسلم بن حبان ، وهو مجهول ، قال : { فجهر بها في السورتين ، وذكر أنه صلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم ، ابن عمر ، وأبي بكر فكانوا يجهرون بها في السورتين وعمر } ، والصواب أن ذلك عن إنه صلى غير مرفوع ، وأما حديث ابن عمر : فرواه علي أيضا من حديث الدارقطني جابر الجعفي عن عن أبي الطفيل ، [ ص: 424 ] علي : { وعمار يجهر في المكتوبات ببسم الله الرحمن الرحيم } ، وفي لفظ له مثله ، ولم يقل : في المكتوبات . وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عمرو بن شمر ، وهو متروك ، اتهموه بالكذب أيضا ، وله طريق أخرى عن وجابر أخرجها علي في المستدرك ، لكن فيها الحاكم عبد الرحمن بن سعد المؤذن ، وقد ضعفه ابن معين ، قال : إسناده ضعيف إلا أنه أمثل من طريق البيهقي جابر الجعفي ، ورواه من وجهين عن الدارقطني من طريق أهل البيت ، وهو بين ضعيف ومجهول ، وأما حديث علي فرواه ابن عباس الترمذي حدثنا أحمد بن عبدة الضبي ، ثنا ، حدثني المعتمر بن سليمان ، عن إسماعيل بن حماد أبي خالد عنه ، قال : { }. قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته ببسم الله الرحمن الرحيم الترمذي : ليس إسناده بذاك ، وقال أبو داود : حديث ضعيف ، وقال : البزار لم يكن بالقوي ، وقال إسماعيل : غير محفوظ ، العقيلي وأبو خالد مجهول وقال أبو زرعة ، لا أعرف من هو وقال البزار : هو وابن حبان الوالبي . وقيل : لا يصح ذلك . وله طريق أخرى رواها من طريق الحاكم عبد الله بن عمرو بن حسان عن شريك عن سالم عن عن سعيد بن جبير بلفظ : { ابن عباس } ، وصححه وأخطأ في ذلك . فإن كان يجهر في الصلاة عبد الله نسبه ابن المديني إلى وضع الحديث ، وقد سرقه أبو الصلت الهروي ، وهو متروك ، فرواه عن عن عباد بن العوام شريك . أخرجه ، ورواه الدارقطني في مسنده عن إسحاق بن راهويه عن يحيى بن آدم شريك ، فلم يذكر في إسناده ، بل أرسله وهو الصواب من هذا الوجه . ابن عباس
وروى الدارقطني من طريق والطبراني أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة ، حدثني أبي عن أبيه ، قال : صلى بنا أمير المؤمنين المهدي المغرب ، فجهر بالبسملة ، فقلت : ما هذا ؟ فقال : حدثني أبي عن أبيه عن جده ، عن [ ص: 425 ] : { ابن عباس }. أن النبي صلى الله عليه وسلم جهر ببسم الله الرحمن الرحيم
( تنبيه ) ليس في هذه الطرق كلها زيادة كون ذلك بين السورتين ، نعم روى من طريق الدارقطني عن ابن جريج عن عطاء : { ابن عباس }. وفي إسناده أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل يجهر في السورتين ببسم الله الرحمن الرحيم عمر بن حفص المكي وهو ضعيف ، وأخرجه أيضا من طريق أحمد بن رشد بن خثيم عن عمه سعيد بن خثيم عن عن الثوري عن عاصم عن سعيد بن جبير . ابن عباس ضعيف جدا ، وأحمد ضعيف . وعمر
قوله : { } ، وقال : { كان صلى الله عليه وسلم يوالي في قراءة الفاتحة }أما حديث الموالاة فلم أره صريحا ، ولعله أخذ من حديث صلوا كما رأيتموني أصلي ، { أم سلمة } ، وقد نازع وكان يقطع قراءته آية آية ابن دقيق العيد في استدلال الفقهاء بهذا الحديث على وجوب جميع أفعاله ، أي { }لأن هذا الخطاب وقع صلوا كما رأيتموني أصلي لمالك بن الحويرث وأصحابه ، فلا يتم الاستدلال به ، إلا فيما ثبت من فعله حال هذا الأمر ، أما ما لم يثبت فلا ، وأما الثاني فتقدم في الأذان .
حديث : { }تقدم قريبا . لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب
حديث : { } ، تقدم من حديث أنه عد الفاتحة سبع آيات في سياق أبي هريرة من طريق البيهقي سعد بن عبد الحميد بن جعفر ، وروي أيضا من طريق سعيد المقبري عن مرفوعا نحوه ، وفيه : أبي سعيد إسحاق بن عبد الواحد الموصلي ، وهو متروك .
وروى من طريق الحاكم : أخبرني أبي : أن ابن جريج أخبره في قوله تعالى: { سعيد بن جبير ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم }قال : هي أم القرآن ، وقرأ : بسم الله الرحمن الرحيم الآية السابعة ، قال [ ص: 426 ] سعيد بن جبير : قرأها علي ابن جبير كما قرأتها ، قال عبد الله بن عباس : فأخرجها الله لكم ما أخرجها لأحد قبلكم ، وإسناده صحيح . ابن عباس