451 - ( 22 ) - حديث : { }قال رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا [ ص: 510 ] عليه النووي في الطلاق من الروضة في تعليق الطلاق : حديث حسن . وكذا قال في أواخر الأربعين له انتهى رواه ابن ماجه وابن حبان ، والدارقطني ، والطبراني ، والبيهقي في المستدرك من حديث والحاكم الأوزاعي واختلف عليه فقيل : عنه عن عن عطاء عن عبيد بن عمير بلفظ : { ابن عباس } إن الله وضع وللحاكم والدارقطني { والطبراني }وهذه رواية : تجاوز بشر بن بكر ، ورواه عن الوليد بن مسلم الأوزاعي فلم يذكر قال عبيد بن عمير : جوده البيهقي بشر بن بكر . وقال في الأوسط : لم يروه عن الطبراني الأوزاعي يعني مجودا إلا بشر ، تفرد به الربيع بن سليمان ، والوليد فيه إسنادان آخران ، روى محمد بن المصفى عنه عن ، عن مالك عن نافع ، وعن ابن عمر عن ابن لهيعة عن موسى بن وردان ، قال عقبة بن عامر ابن أبي حاتم في العلل : سألت أبي عنها فقال : هذه أحاديث منكرة كأنها موضوعة .
وقال في موضع آخر منه : لم يسمعه الأوزاعي من ، إنما سمعه من رجل لم يسمه ، أتوهم أنه عطاء عبد الله بن عامر الأسلمي ، أو إسماعيل بن مسلم ، قال : ولا يصح هذا الحديث ، ولا يثبت إسناده . وقال في العلل : سألت أبي عنه فأنكره جدا ، وقال : ليس يروى هذا إلا عن عبد الله بن أحمد الحسن ، عن النبي صلى الله عليه وسلم . ونقل عن الخلال قال : من زعم أن الخطأ والنسيان مرفوع فقد خالف كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن الله أوجب في قتل النفس الخطأ الكفارة - يعني من زعم ارتفاعهما على العموم في خطاب الوضع والتكليف - . قال أحمد محمد بن نصر في كتاب الاختلاف في باب طلاق المكره : يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { }إلا أنه ليس له إسناد يحتج بمثله ، ورواه رفع الله عن هذه الأمة الخطأ والنسيان ، وما [ ص: 511 ] أكرهوا عليه في تاريخه من حديث العقيلي الوليد عن به ، ورواه مالك وقال : قال البيهقي : هو صحيح غريب ، تفرد به الحاكم الوليد عن ، وقال مالك في موضع آخر : ليس بمحفوظ عن البيهقي ، ورواه مالك في كتاب الرواة عن الخطيب ، في ترجمة مالك سوادة بن إبراهيم عنه ، وقال : سوادة مجهول ، والخبر منكر عن ورواه مالك من حديث ابن ماجه . أبي ذر
وفيه ، وفي الإسناد انقطاع أيضا . ورواه شهر بن حوشب من حديث الطبراني ، ومن حديث أبي الدرداء وفي إسنادهما ضعف ، وأصل الباب حديث ثوبان في الصحيح من طريق أبي هريرة زرارة بن أوفى عنه بلفظ : { }ورواه إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ، ما لم تعمل به أو تكلم به ولفظه { ابن ماجه }بدل { عما توسوس به صدورها }وزاد في آخره { ما حدثت به أنفسها }والزيادة هذه أظنها مدرجة كأنها دخلت على وما استكرهوا عليه من حديث في حديث ، والله أعلم . هشام بن عمار
( تنبيه ) : تكرر هذا الحديث في كتب الفقهاء والأصوليين بلفظ : { }ولم نره بها في الأحاديث المتقدمة عند جميع من أخرجه ، نعم رواه رفع عن أمتي ابن عدي في الكامل من طريق جعفر بن جسر بن فرقد عن أبيه ، عن الحسن عن رفعه : { أبي بكرة رفع الله عن هذه الأمة ثلاثا : الخطأ والنسيان ، والأمر يكرهون عليه } وجعفر وأبوه ضعيفان ، كذا قال المصنف .
وقد ذكرناه عن محمد بن نصر بلفظه ، ووجدته في فوائد أبي القاسم الفضل بن جعفر التميمي المعروف بأخي عاصم . [ ص: 512 ] حدثنا ثنا الحسين بن محمد ثنا محمد بن مصفى ثنا الوليد بن مسلم الأوزاعي عن ، عن عطاء بهذا ولكن رواه ابن عباس عن ابن ماجه بلفظ { محمد بن مصفى }. إن الله وضع