483 - ( 14 ) - قوله : حيث أما القنوت فتقدم . ورد الشرع بالتطويل بالقنوت ، أو في صلاة [ ص: 13 ] التسبيح
أما ; فرواه صلاة التسبيح أبو داود والترمذي وابن ماجه كلهم ، عن وابن خزيمة عبد الرحمن بن بشر بن الحكم ، عن موسى بن عبد العزيز ، عن الحكم بن أبان ، عن عكرمة ، عن قال : { ابن عباس : يا للعباس عباس ; يا عماه ; ألا أمنحك ألا أحبوك . . . }. الحديث بطوله وصححه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو علي بن السكن ، وادعى أن والحاكم أخرجه في صحيحه ، عن النسائي ، قال : وتابعه عبد الرحمن بن بشر ، عن إسحاق بن أبي إسرائيل موسى . وأن رواه عن ابن خزيمة محمد بن يحيى ، عن إبراهيم بن الحكم بن أبان ، عن أبيه مرسلا ، وإبراهيم ضعيف . قال : وفي الباب عن المنذري ، أنس وأبي رافع ، ، وغيرهم . وأمثلها حديث وعبد الله بن عمرو . ابن عباس
قلت : وفيه عن . فحديث الفضل بن عباس أبي رافع رواه الترمذي . وحديث رواه عبد الله بن عمرو وسنده ضعيف . وحديث الحاكم رواه أنس الترمذي أيضا وفيه نظر ; لأن [ ص: 14 ] لفظه لا يناسب ألفاظ صلاة التسبيح وقد تكلم عليه شيخنا في شرح الترمذي . وحديث ذكره الفضل بن العباس الترمذي . وحديث رواه عبد الله بن عمرو بن العاص أبو داود . قال : أصح شيء في الدارقطني : { فضائل سور القرآن قل هو الله أحد } ، . وقال وأصح شيء في فضل الصلاة : صلاة التسبيح أبو جعفر العقيلي : ليس في صلاة التسبيح حديث يثبت . وقال : ليس فيها حديث صحيح ، ولا حسن . وبالغ أبو بكر بن العربي ابن الجوزي فذكره في الموضوعات . وصنف جزءا في تصحيحه ، فتباينا ، والحق أن طرقه كلها ضعيفة . وإن كان حديث أبو موسى المديني يقرب من شرط الحسن ; إلا أنه شاذ لشدة الفردية فيه ، وعدم المتابع والشاهد من وجه معتبر ، ومخالفة هيئتها لهيئة باقي الصلوات ، ابن عباس وموسى بن عبد العزيز ، وإن كان صادقا صالحا فلا يحتمل منه هذا التفرد . وقد ضعفها ابن تيمية ، والمزي ، وتوقف الذهبي . حكاه ابن عبد الهادي عنهم في أحكامه ، وقد اختلف كلام الشيخ محيي الدين فوهاها في شرح المهذب ; فقال : حديثها ضعيف ، وفي استحبابها عندي نظر ; لأن فيها تغييرا لهيئة الصلاة المعروفة ، فينبغي ألا تفعل وليس حديثها بثابت . وقال في تهذيب الأسماء واللغات : قد جاء في صلاة التسبيح حديث حسن في كتاب الترمذي ، وغيره .
وذكره المحاملي وغيره من أصحابنا : وهي سنة حسنة . ومال في الأذكار أيضا إلى استحبابه . قلت : بل قواه واحتج له . والله أعلم .