497 - ( 14 ) - حديث  عمر    : " أنه قرأ على المنبر السجدة فنزل ، وسجد  [ ص: 23 ] الناس معه ، فلما كان في الجمعة الأخرى قرأها فتهيأ الناس للسجود فقال : على رسلكم ، إن الله لم يكتبها علينا إلا أن نشاء " .  للبخاري  في صحيحه . وزعم المزي    : أنه معلق فوهم ، وقد أوضحت ذلك بدليله في تغليق التعليق ، ورواه  البيهقي  من ذلك الوجه أيضا موصولا ، وأبو نعيم  في مستخرجه ، ورواه  مالك  في الموطأ عن  هشام بن عروة  ، عن أبيه : أن  عمر  نحوه . 
498 - ( 15 ) - حديث  ابن مسعود    : أنه كان لا يسجد في { ص    } ،  الشافعي   والبيهقي  من حديثه . 
499 - ( 16 ) - حديث  عثمان    : أنه مر بقاص ، فقرأ آية السجدة ليسجد  عثمان  معه ، فلم يسجد ، وقال : ما استمعنا لها . قال : لم أجده . قلت : قد رواه  عبد الرزاق  في المصنف عن  معمر  ، عن  الزهري  ، عن  ابن المسيب    : أن  عثمان  مر بقاص فقرأ سجدة ليسجد معه  عثمان    ; فقال  عثمان    : إنما السجود على من استمع ، ثم مضى ولم يسجد . وذكره  البخاري  تعليقا ، وفي  ابن أبي شيبة  عن  عثمان    : إنما السجدة على من جلس لها    . 
500 - ( 17 ) - حديث  ابن عباس    : أنه قال : { إنما السجدة لمن جلس لها   }  البيهقي  من حديثه .  وابن أبي شيبة  من طريق  ابن جريج  ، عن  عطاء  عنه : إنما السجدة على من جلس لها . 
 [ ص: 24 ] حديث  ثوبان   وأبي الدرداء    : { عليك بكثرة السجود   }. رواهما  مسلم  ، واستدل به من قال بجواز التقرب بسجدة  فردة ، وحمله المانع على أن المراد به السجود في الصلاة ، والله أعلم . 
				
						
						
