559 - ( 6 ) - حديث : روي أنه صلى الله عليه وسلم قال : { } من صلى لله أربعين يوما في جماعة ، يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان : براءة من النار ، وبراءة من النفاق الترمذي من حديث وضعفه ، ورواه أنس واستغربه . البزار
قلت : روي عن ، عن أنس . رواه عمر ، وأشار إليه ابن ماجه الترمذي ، وهو في سنن عنه ، وهو ضعيف أيضا مداره على سعيد بن منصور وهو ضعيف في غير إسماعيل بن عياش الشاميين ، وهذا من روايته عن مدني وذكر الاختلاف فيه في العلل وضعفه ، وذكر أن الدارقطني وغيره روياه عن قيس بن الربيع أبي العلاء ، عن قال : وهو وهم ، وإنما هو حبيب بن أبي ثابت حبيب الإسكافي وله طريق أخرى أوردها ابن الجوزي في العلل ، من حديث بكر بن أحمد بن محمد الواسطي ، عن يعقوب بن تحية ، عن ، عن يزيد بن هارون حميد ، عن رفعه : { أنس }. وقال : من صلى أربعين يوما في جماعة صلاة الفجر وصلاة العشاء ، كتب له براءة من النار ، [ ص: 59 ] وبراءة من النفاق بكر ويعقوب مجهولان . قوله : ووردت أخبار في إدراك التكبيرة الأولى مع الإمام نحو هذا . قلت : منها ما رواه في الكبير الطبراني في الضعفاء والحاكم والعقيلي أبو أحمد في الكنى ، من حديث أبي كاهل بلفظ المصنف وزاد : { }قال يدرك تكبيرة الأولى : إسناده مجهول ، وقال العقيلي : ليس إسناده بالمعتمد عليه . أبو أحمد الحاكم
وروى في الضعفاء أيضا عن العقيلي مرفوعا : { أبي هريرة }وقد رواه لكل شيء صفوة ، وصفوة الصلاة التكبيرة الأولى وليس فيه إلا البزار الحسن بن السكن ، لكن قال : لم يكن يرضاه . الفلاس ولأبي نعيم في الحلية من حديث مثله ، وفيه عبد الله بن أبي أوفى الحسن بن عمارة وهو ضعيف .
وروى في مصنفه من حديث ابن أبي شيبة رفعه : { أبي الدرداء }. وفي إسناده مجهول ، والمنقول عن لكل شيء أنف ، وإن أنف الصلاة التكبيرة الأولى ، فحافظوا عليها السلف في آثار كثيرة ، وفي فضل التكبيرة الأولى عن رجل من الطبراني طيئ ، [ ص: 60 ] عن أبيه أن خرج إلى المسجد فجعل يهرول فقيل له : أتفعل هذا وأنت تنهى عنه ؟ قال : إنما أردت حد الصلاة التكبيرة الأولى . ابن مسعود