645 - ( 25 ) - حديث  السائب بن يزيد    : { كان النداء يوم الجمعة  أوله إذا جلس الإمام على المنبر ، على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم : وأبي بكر  ،  وعمر  ، فلما كان عثمان  وكثر الناس ، زاد النداء الثالث على الزوراء   }. رواه  البخاري  ، وفي مسند  إسحاق بن راهويه  من هذا الوجه : { كان النداء الذي ذكره الله في القرآن يوم الجمعة إذا جلس الإمام على المنبر ، في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبي بكر  ،  وعمر  ، حتى خلافة  عثمان  ، فلما كثر الناس زاد  [ ص: 128 ] النداء الثالث على الزوراء   }. 
وروى  الشافعي  عن  عطاء  أنه كان ينكر أن يكون عثمان  هو الذي أحدث الأذان ، والذي فعله عثمان  إنما هو تذكير ، والذي أمر به إنما هو  معاوية  ، وكذا روى  عبد الرزاق  عن  ابن جريج  قال : قال  سليمان بن موسى    : أول من زاد الأذان بالمدينة   عثمان  ، قال : فقال  عطاء    : كلا إنما كان يدعو الناس دعاء ، ولا يؤذن غير أذان واحد . قوله : { ولم يكن له صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة إلا مؤذن واحد   }. هو في رواية  البخاري  في حديث السائب  الذي قبله ،  وللحاكم  من حديث  ابن عمر    : { كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج يوم الجمعة فقعد على المنبر أذن  بلال    }. وقد تقدم قريبا . 
				
						
						
