692 - ( 18 ) - حديث : روي { }. أنه صلى الله عليه وسلم كان يكبر في الفطر والأضحى في الأولى سبعا ، وفي الثانية خمسا الترمذي ، وابن ماجه ، والدارقطني وابن عدي ، من حديث [ ص: 171 ] والبيهقي كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف ، عن أبيه ، عن جده ، وكثير ضعيف ، وقد قال البخاري والترمذي : إنه أصح شيء في هذا الباب ، وأنكر جماعة تحسينه على الترمذي ، ورواه ، أحمد وأبو داود ، ، وابن ماجه من حديث والدارقطني ، عن أبيه ، عن جده ، وصححه عمرو بن شعيب ، أحمد ، وعلي فيما حكاه والبخاري الترمذي ، ورواه أيضا من حديث وفيه عائشة ، عن ابن لهيعة ، عن عقيل ابن شهاب ، عن عروة ، عنها ، وذكر الترمذي في العلل أن ضعفه ، وفيه اضطراب عن البخاري مع ضعفه ، قال ابن لهيعة مرة : عن ، عقيل ومرة : عن خالد بن يزيد ، وهو عند ، الحاكم ومرة : عن ، وهو في الأوسط ، فيحتمل أن يكون سمع من الثلاثة عن يونس وقيل : عنه ، عن الزهري ، عن أبي الأسود عروة ، وقيل : عنه ، عن ، عن الأعرج وهو عند أبي هريرة ، وصحح أحمد في العلل أنه موقوف ورواه الدارقطني من حديث ابن ماجه سعد القرظي ، وذكره ابن أبي حاتم في العلل عن ، وقال عن أبيه : إنه باطل ، ورواه أبي واقد الليثي من حديث البزار ، وصحح عبد الرحمن بن عوف إرساله ، ورواه الدارقطني عن البيهقي وهو ضعيف ، ورواه ابن عباس ، الدارقطني من حديث والبزار مثله ، وفيه [ ص: 172 ] ابن عمر فرج بن فضالة وهو ضعيف ، وقال أبو حاتم : هو خطأ .
وروى العقيلي عن أنه قال : ليس يروى في أحمد حديث صحيح مرفوع ، وقال التكبير في العيدين : الطرق إلى الحاكم ، عائشة ، وابن عمر ، وعبد الله بن عمرو فاسدة . وفي الباب عن وأبي هريرة أبي جعفر ، عن مرفوعا رواه علي ، وعن عبد الرزاق موقوفا رواه ابن عباس . ابن أبي شيبة
( تنبيه ) :
روى أبو داود من طريق مكحول قال : أخبرني أبو عائشة جليس { لأبي هريرة سأل سعيد بن العاص أبا موسى كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في الأضحى والفطر ؟ . فقال وحذيفة أبو موسى : كان يكبر أربعا تكبيره على الجنائز . فقال : صدق . فقال حذيفة : وكذلك كنت أكبر في أبو موسى البصرة حيث كنت عليهم }. وقال أن : خولف رواته في موضعين : في رفعه ، وفي جواب البيهقي أبي موسى ، والمشهور أنهم أسندوه إلى فأفتاهم بذلك ، ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم . ابن مسعود
قوله : ويروى { }. أنه صلى الله عليه وسلم كبر اثنتي عشرة تكبيرة سوى تكبيرة الافتتاح وتكبيرة الركوع أبو داود ، ، والدارقطني من حديث والحاكم ، ومداره على عائشة وهو ضعيف ، وقد تقدم القول فيه ابن لهيعة