721 - ( 10 ) - حديث : { أبي هريرة } أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى الاستسقاء فصلى ركعتين ثم خطب ، أحمد ، وابن ماجه وأبو عوانة ، أتم من هذا ، قال والبيهقي : تفرد به البيهقي النعمان بن راشد ، وقال في الخلافيات : رواته ثقات .
( تنبيه ) :
اختلفت الروايات في أن ، ففي حديث الخطبة قبل الصلاة أو العكس بدأ بالخطبة ، وكذا عائشة لأبي داود عن ، وفي حديث ابن عباس في الصحيحين خرج يستسقي فتوجه إلى القبلة يدعو ، ثم صلى ركعتين ، [ ص: 201 ] لفظ عبد الله بن زيد ، لكن روى البخاري من حديث أحمد : فبدأ بالصلاة قبل الخطبة ، عبد الله بن زيد في الغريب من حديث ولابن قتيبة نحوه . أنس
722 - ( 11 ) - حديث : { ابن عمر }. هذا الحديث ذكره أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا استسقى قال : اللهم اسقنا غيثا مغيثا هنيئا مريئا مريعا ، غدقا مجللا سحا طبقا دائما ، اللهم اسقنا الغيث ، ولا تجعلنا من القانطين ، اللهم إن بالعباد ، والبلاد من اللأواء ، والجهد ، والضنك ما لا نشكوه إلا إليك ، اللهم أنبت لنا الزرع ، وأدر لنا الضرع ، واسقنا من بركات الأرض ، اللهم ارفع عنا الجهد ، والجوع ، والعري ، واكشف عنا من البلاء ما لا يكشفه غيرك ، اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا ، فأرسل السماء علينا مدرارا في الأم تعليقا فقال وروي عن الشافعي سالم ، عن أبيه فذكره ، وزاد بعد قوله : " مجللا " : " عاما " وزاد بعد قوله : " والبلاد " : " والبهائم ، والخلق " . والباقي مثله سواء ، ولم نقف له على إسناد ، ولا وصله في مصنفاته بل رواه في المعرفة من طريق البيهقي ، قال : ويروى عن الشافعي سالم به ، ثم قال : وقد روينا بعض هذه الألفاظ وبعض معانيها في حديث ، وفي حديث أنس بن مالك وفي حديث جابر عبد الله بن جراد ، وفي حديث كعب بن مرة ، وفي حديث غيرهم ، ثم ساقها بأسانيده .
أما حديث : فلفظه : " اللهم أغثنا " . وفي لفظ : " اللهم اسقنا " . وسيأتي . أنس
وأما حديث فرواه جابر أبو داود ، من حديث والحاكم قال : [ ص: 202 ] { جابر }. ورواه أتت النبي صلى الله عليه وسلم بواك أبو عوانة في صحيحه ولفظه : { هوازن ، فقال : قولوا اللهم اسقنا غيثا مغيثا } - الحديث - ورواه أتت النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ : أتت النبي صلى الله عليه وسلم بواكي البيهقي هوازن . ووقع عند في أول هذا الحديث : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يواكئ . بضم الياء المثناة تحت وآخره همزة ، ثم فسره فقال معناه : يتحامل على يديه إذا رفعهما ، وقد تعقبه الخطابي النووي في الخلاصة وقال : هذا لم تأت به الرواية ، وليس هو واضح المعنى ، وصحح بعضهم ما قال ، وقد رواه الخطابي بلفظ يزيل الإشكال ، وهو عن البزار أن بواكي أتوا النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد أعله جابر في العلل بالإرسال ، وقال : رواية من قال عن الدارقطني من غير ذكر يزيد الفقير أشبه بالصواب ، وكذا قال جابر ، وجرى أحمد بن حنبل النووي في الأذكار على ظاهره ، فقال : صحيح على شرط . مسلم
وأما حديث كعب بن مرة . ويقال : مرة بن كعب : فرواه في المستدرك . وأما حديث الحاكم عبد الله بن جراد فرواه ، وإسناده ضعيف جدا . وفي الباب عن البيهقي رواه ابن عباس ، ابن ماجه وأبو عوانة ، وعن ، عن أبيه ، عن جده . رواه عمرو بن شعيب أبو داود ، ورواه مرسلا ، ورجحه مالك أبو حاتم
، وعن ، حدثني محمد بن إسحاق ، عن الزهري عائشة بنت سعد ، أن أباها [ ص: 203 ] حدثها : { }. - فذكر الحديث - وفيه ألفاظ غريبة كثيرة . أخرجه أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل واديا دهشا لا ماء فيه أبو عوانة بسند واه ، وعن عامر بن خارجة بن سعد ، عن جده { }. رواه أن قوما شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحط المطر ، فقال : اجثوا على الركب وقولوا : يا رب يا رب ، قال : ففعلوا ، فسقوا حتى أحبوا أن يكشف عنهم أبو عوانة ، وفي سنده اختلاف ، وروي أيضا عن الحسن عن سمرة { }. وإسناده ضعيف . أنه كان إذا استسقى قال : أنزل على أرضنا زينتها وسكنها
وروي أيضا عن جعفر بن عمرو بن حريث ، عن أبيه ، عن جده قال : { } - فذكر الحديث - فهذه الروايات عن عشرة من الصحابة غير خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نستسقي يعطي مجموعها أكثر ما في حديثه ، وعند ابن عمر من حديث الطبراني أبي أمامة قال : { } - الحديث - وسنده ضعيف ، والله أعلم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى فكبر ثلاث تكبيرات ، ثم قال : اللهم اسقنا ثلاثا ، اللهم ارزقنا سمنا ، ولبنا ، وشحما ، ولحما