حديث : { }. لم أجد هذا هكذا ، لكنه معروف في الأحاديث كحديث صلاته على من لا دين عليه ، وصلاته على [ ص: 250 ] أنه كان يصلي على الجنازة جماعة وغير ذلك . قوله : وإن النجاشي اقتصر على المروي عن كان الميت طفلا ، ويضيف إليه : { أبي هريرة } ، انتهى . وروى اللهم اجعله سلفا وفرطا لأبويه ، وذخرا وعظة واعتبارا وشفيعا ، وثقل به موازينهما ، وأفرغ الصبر على قلوبهما ، ولا تفتنا بعده ولا تحرمنا أجره من حديث البيهقي { أبي هريرة }. وفي جامع أنه كان يصلي على المنفوس : اللهم اجعله لنا فرطا وسلفا وأجرا سفيان ، عن الحسن في { }. الصلاة على الصبي : اللهم اجعله لنا سلفا واجعله لنا فرطا واجعله لنا أجرا
( فائدة ) :
ذكر الرافعي خلافا في ، ورجح الاستحباب ، ودليله ما رواه استحباب الذكر في الرابعة { أحمد أنه مات له ابن فكبر أربعا وقام بعد الرابعة ، قدر ما بين التكبيرتين يدعو ، ثم قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع هكذا عبد الله بن أبي أوفى }. ورواه عن في الغيلانيات من هذا الوجه ، وزاد : ثم سلم عن يمينه وشماله ، ثم قال : لا أزيد على ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع . أبو بكر الشافعي
وروى عن البيهقي عبد الله : التسليم على الجنازة ، كالتسليم في الصلاة .
773 - ( 43 ) - حديث : { أن الصحابة صلوا على النبي صلى الله عليه وسلم وسلم فرادى } ابن ماجه من حديث والبيهقي حسين بن عبد الله ، عن عكرمة ، عن بلفظ : { ابن عباس }. وإسناده ضعيف . ثم دخل الناس فصلوا عليه أرسالا ، لم يؤمهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد
وروى من حديث أحمد ، { أبي عسيب }الحديث - ورواه أنه شهد الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [ ص: 251 ] كيف نصلي عليك ؟ قال : ادخلوا أرسالا - من حديث الطبراني ، جابر ، وفي إسناده وابن عباس عبد المنعم بن إدريس هو كذاب ، وقد قال : إنه موضوع . ورواه البزار من حديث الحاكم بسند واه ، ورواه ابن مسعود من حديث البيهقي نبيط بن شريط ، وذكره بلاغا ، قال مالك : وصلاة الناس عليه أفذاذا مجمع عليه عند أهل السنن ، وجماعة أهل النقل لا يختلفون فيه ، وتعقبه ابن عبد البر ، بأن ابن دحية ابن القصار حكى الخلاف فيه ، هل صلوا عليه الصلاة المعهودة ، أو دعوا فقط ؟ ، وهل صلوا عليه أفرادا أو جماعة ، واختلفوا فيمن أم عليه بهم ، فقيل ، وروي بإسناد لا يصح ، فيه أبو بكر حرام وهو ضعيف جدا ، قال ، وهو باطل بيقين لضعف رواته وانقطاعه ، قلت : وكلام ابن دحية هذا متعقب برواية ابن دحية المتقدمة وإن كانت ضعيفة ، قال الحاكم : الصحيح أن المسلمين صلوا عليه أفرادا لا يؤمهم أحد ، وبه جزم ابن دحية ، قال : وذلك لعظم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي ، وتنافسهم في ألا يتولى الإمامة في الصلاة عليه واحد . الشافعي