884 - ( 11 ) - حديث : " { فلا قضاء عليه ، ومن استقاء فليقض ذرعه القيء وهو صائم }. من الدارمي وأصحاب السنن وابن حبان ، والدارقطني ، وله ألفاظ من حديث والحاكم ، قال أبي هريرة : وقفه النسائي عن عطاء . وقال أبي هريرة الترمذي : لا نعرفه إلا من حديث هشام ، عن محمد ، عن ، تفرد به أبي هريرة ، وقال عيسى بن يونس : لا أراه محفوظا ، وقد روي من غير وجه ولا يصح إسناده ، وقال البخاري الدارمي : زعم أهل البصرة أن هشاما أوهم فيه ، وقال أبو داود : وبعض الحفاظ لا يراه محفوظا ، وأنكره ، وقال في رواية : ليس من ذا شيء . قال أحمد : يريد أنه غير محفوظ ، وقال الخطابي مهنا عن : حدث به أحمد عيسى وليس هو في كتابه ، غلط فيه وليس هو من حديثه ، وقال : صحيح على شرطهما وأخرجه من حديث الحاكم أيضا ، وأخرجه حفص بن غياث أيضا . [ ص: 364 ] قوله : وروي عن ابن ماجه موقوفا ، ابن عمر في الموطأ ، مالك عنه ، عن والشافعي ، عن نافع : " من ابن عمر فعليه القضاء ، ومن ذرعه القيء فليس عليه القضاء " . استقاء وهو صائم
( تنبيه ) :
ذرع بفتح الذال المعجمة أي غلبه .
885 - ( 12 ) - حديث : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم { أبي الدرداء } - أي استقاء - قال قاء فأفطر : صدق أنا صببت له الوضوء . ثوبان ، وأصحاب السنن الثلاثة أحمد ، وابن الجارود ، وابن حبان . والدارقطني . والبيهقي ، والطبراني وابن منده ، من حديث والحاكم معدان بن أبي طلحة ، عن : أن { أبي الدرداء معدان : فلقيت في مسجد ثوبان دمشق ، فقلت له : إن أخبرني - فذكره - فقال : صدق ، أنا صببت عليه وضوءه أبا الدرداء }. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قاء فأفطر ، قال ابن منده : إسناده صحيح متصل ، وتركه الشيخان لاختلاف في إسناده ، وقال الترمذي : جوده وهو أصح شيء في هذا الباب ، وكذا قال حسين المعلم ، وفيه اختلاف كثير قد ذكره أحمد وغيره ، وقال الطبراني : هذا حديث مختلف في إسناده ، فإن صح فهو محمول على القيء عامدا ، وكأنه صلى الله عليه وسلم كان صائما تطوعا ، وقال في موضع آخر : إسناده مضطرب ولا تقوم به حجة ، وما أشار إليه قبل رواه البيهقي [ ص: 365 ] من طريق البزار أبي أسماء : حدثنا ; قال : { ثوبان } - الحديث - قال : لا نحفظه إلا من هذا الوجه ، تفرد بهذه الزيادة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم صائما في غير رمضان - فأصابه - أحسبه - قيء وهو صائم فأفطر عتبة بن السكن ، وهو يحدث عن الأوزاعي بأشياء لا يتابع عليها
( * * * ) حديث : الفطر مما دخل . يأتي . ابن عباس