955 - ( 3 ) - حديث : { }. الدارقطني ، أنه صلى الله عليه وسلم سئل عن تفسير السبيل ، فقال : زاد وراحلة ، والحاكم ، من طريق والبيهقي سعيد بن أبي عروبة ، عن ، عن قتادة ، { أنس ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا }قال : قيل : يا رسول الله ، ما السبيل ؟ قال : الزاد والراحلة }. قال عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: { : الصواب عن [ ص: 423 ] البيهقي ، عن قتادة الحسن مرسلا ، يعني الذي خرجه ، وسنده صحيح إلى الدارقطني الحسن ، ولا أرى الموصول إلا وهما ، وقد رواه من حديث الحاكم عن حماد بن سلمة ، عن قتادة أيضا ، إلا أن الراوي عن أنس حماد هو أبو قتادة عبد الله بن واقد الحراني ، وقد قال أبو حاتم : هو منكر الحديث ، ورواه ، الشافعي والترمذي ، وابن ماجه من حديث والدارقطني ، وقال ابن عمر الترمذي : حسن ، وهو من رواية إبراهيم بن يزيد الخوزي ، وقد قال فيه ، أحمد : متروك الحديث ، ورواه والنسائي ، ابن ماجه من حديث والدارقطني ، وسنده ضعيف أيضا ، ورواه ابن عباس من قول ابن المنذر ، ورواه ابن عباس من حديث الدارقطني ، ومن حديث جابر ، ومن حديث علي بن أبي طالب ، ومن حديث ابن مسعود ، ومن حديث عائشة ، عن أبيه ، عن جده ، وطرقها كلها ضعيفة ، وقد قال عمرو بن شعيب عبد الحق : إن طرقه كلها ضعيفة ، وقال : لا يثبت الحديث في ذلك مسندا ، والصحيح من الروايات رواية أبو بكر بن المنذر الحسن المرسلة .