981 - ( 3 ) - حديث : { } ، متفق عليه من حديث لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي ، ولجعلتها عمرة بلفظ : { جابر }. لفظ ما أهديت ولولا أن معي الهدي لأحللت . البخاري
982 - ( 4 ) - حديث : { جابر } أن النبي صلى الله عليه وسلم أفرد الحج عن مسلم { جابر }. وفي رواية : { : أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم مهلين بحج مفرد } ، زاد بالحج خالصا وحده أبو داود : { وابن ماجه }ذكره لا يخلطه بغيره في حديث مسلم الطويل من رواية جابر جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن ، وفي رواية جابر { لابن ماجه }. واتفقا عليه من طريق : أفرد الحج ، عنه بلفظ : { عطاء } ، وفي رواية أهل هو وأصحابه بالحج من طريق للبيهقي ، عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، عنه بلفظ : { أبي سفيان أهل بالحج ليس معه عمرة }.
قوله : ورجح رواية الشافعي ; لأنه أشد عناية بضبط المناسك ، وأفعال النبي صلى الله عليه وسلم من لدن خروجه صلى الله عليه وسلم من جابر المدينة إلى أن .
[ ص: 443 ] تحلل ، هو كما قال ، وهو مبين في حديث الطويل في جابر . مسلم
983 - ( 5 ) - حديث : { ابن عباس أنه صلى الله عليه وسلم أفرد الحج }. بلفظ : { مسلم }وأخرجه أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج ، فقدم لأربع مضين من ذي الحجة ، وقال لما صلى الصبح : من شاء أن يجعلها عمرة فليجعلها عمرة في كتاب الصلاة بلفظ : { البخاري } - الحديث - قدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لصبح رابعة يهلون بالحج
984 - ( 6 ) - حديث : { عائشة } ، متفق عليه بلفظ : أهل بالحج . أنه صلى الله عليه وسلم أفرد الحج : { ولمسلم }وفي رواية لهما : { أنه عليه الصلاة والسلامأفرد الحج } خرجنا ولا نذكر إلا الحج
قوله : وأما قوله : { }. فإنما ذكره تطييبا لقلوب أصحابه ، وتمام الخبر ما روي عن لو استقبلت من أمري ما استدبرت : { جابر }. وهذا الحديث عن أن النبي صلى الله عليه وسلم أحرم إحراما مبهما ، وكان ينتظر الوحي في اختيار الوجوه الثلاثة ، فنزل الوحي بأن من ساق الهدي فليجعله حجا ، ومن لم يسق فليجعله عمرة ، وكان قد ساق الهدي دون غيره ، فأمرهم أن يجعلوا إحرامهم عمرة ويتمتعوا ، وجعل إحرامه حجا ، [ ص: 444 ] فشق عليهم ; لأنهم كانوا يعتقدون من قبل أن العمرة في أشهر الحج من أكبر الكبائر ، فأظهر النبي صلى الله عليه وسلم الرغبة في موافقتهم ، وقال : لو لم أسق الهدي لا أصل له ، نعم رواه جابر من حديث الشافعي مرسلا بلفظ : { طاوس المدينة لا يسمي حجا ولا عمرة ينتظر القضاء ، يعني نزول جبريل بما يصرف إحرامه المطلق إليه ، فنزل عليه القضاء بين الصفا والمروة ، فأمر أصحابه من كان أهل بالحج ولم يكن معه هدي أن يجعلها عمرة ، وقال : لو استقبلت } - الحديث - وليس فيه التعليل المذكور في آخره ، وأما قوله : فشق عليهم لأنهم كانوا يعتقدون إلى آخره ، فدليله ما رواه خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال : كانوا يرون العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور ، أخرجه الشيخان ، وقد سبق في المواقيت ، وقوله في هذا الحديث : { ابن عباس }. رواه وليس مع أحد منهم هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم خاصة من حديث البخاري قال : { جابر }. أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بالحج ، وليس مع أحد منهم هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم