1029 - ( 22 ) - حديث : { ابن عباس مكة لعمرة الزيارة ، قالت قريش : إن أصحاب محمد قد وهنتهم حمى يثرب ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالرمل والاضطباع ليري المشركين قوتهم ، ففعلوا }متفق عليه بغير هذا اللفظ ، ولفظهما : { لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وقد وهنتهم حمى يثرب ، فقال المشركون : إنه يقدم عليكم قوم قد وهنتهم حمى يثرب : ولقوا منها شدة ، فجلسوا بما يلي الحجر ، وأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم ، أن ، ليرى المشركون جلدهم ، فقال المشركون : هؤلاء الذين زعمتم أن الحمى قد وهنتهم ، هؤلاء أجلد من كذا وكذا يرملوا ثلاثة أشواط ، ويمشوا ما بين الركنين }وفي رواية قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لأبي داود : إن هؤلاء أجلد منا ، وله : { قريش مشوا ، ثم يطلعون عليهم يرملون ، تقول قريش : كأنهم الغزلان }وفي رواية كانوا إذا تغيبوا من : { لأحمد }. وأما فأطلع الله نبيه على ما قالوا : [ ص: 475 ] فأمرهم بذلك : ففي رواية الاضطباع لأبي داود أيضا من حديث : { ابن عباس الجعرانة ، فرملوا بالبيت وجعلوا أرديتهم تحت آباطهم ، ثم قذفوها على عواتقهم اليسرى }. أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه اعتمروا من من هذا الوجه : واضطبعوا . وللطبراني
( تنبيه ) :
لم أقف في شيء من طرقه على الاضطباع بصيغة الأمر