1033 - ( 26 ) - حديث : { ، وذلك أنه صلى الله عليه وسلم كان قد شرط عليهم عام الصد أن يتخلوا عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يتئدون بين الركنين اليمانيين بطحاء مكة إذا عادوا لقضاء العمرة ، فلما عادوا وفارقوا قعيقعان وهو جبل في مقابلة الحجر والميزاب ، فكانوا يظهرون القوة والجلادة بحيث تقع أبصارهم عليهم ، فإذا صاروا بين الركنين اليمانيين كان البيت حائلا بينهم وبين أبصار الكفار }. لم أجده بهذا السياق ، وقد تقدم معناه عن أن ابن عباس تعليقا ، ووصله وللبخاري الطبراني والإسماعيلي من حديثه { قعيقعان }. لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم لعامه الذي استأمن ، قال : ارملوا ليرى المشركون قوتكم ، والمشركون من قبل
( تنبيه ) :
قوله : يتئدون بالتاء المثناة المثقلة والدال المهملة من التؤدة ، ويقال : يبازون بالباء الموحدة والزاي يقال تبازى في مشيته إذا حرك عجيزته .
قوله : اشتهر الصفا : عن السعي من غير رقي على وغيره من الصحابة من غير إنكار ، عثمان الشافعي من طريقه عن والبيهقي ، عن ابن عيينة ابن أبي نجيح ، عن أبيه : أخبرني من رأى يقوم في حوض في أسفل عثمان الصفا ولا يصعد عليه . قلت : وفي صحيح من حديث مسلم : أنه سعى راكبا ، ولا يمكن الرقي مع الركوب على جابر الصفا بل في سفلها