1047 - ( 40 ) - قوله : وهو الطريق الضيق بين الجبلين اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم والصحابة ، وأما المرفوع فمتفق عليه بمعناه من حديث ويسلك الناس من طريق المأزمين قال : { أسامة عرفة حتى إذا كان بالشعب نزل فبال وتوضأ }. وفي رواية لهم : { دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفات ، فلما بلغ الشعب الأيسر الذي دون المزدلفة أناخ راحلته فبال }. . . الحديث وأما الموقوف عن الصحابة فلم أره منصوصا عن معين ، إلا أنه ثبت في الصحيح أنهم كانوا معه صلى الله عليه وسلم . . ردفت رسول الله صلى الله عليه وسلم من