132 - ( 11 ) - حديث : { } اتقوا الملاعن أبو داود وابن ماجه ، من حديث والحاكم أبي سعيد الحميري ، عن بلفظ { معاذ الملاعن الثلاث : البزاز في الموارد ، والظل ، وقارعة الطريق }وصححه اتقوا ابن السكن ، وفيه نظر ، لأن والحاكم لم يسمع من أبا سعيد ، ولا يعرف هذا الحديث بغير هذا الإسناد ، قاله معاذ ابن القطان وفي الباب عن نحوه ، رواه ابن عباس وفيه ضعف لأجل أحمد ، [ ص: 185 ] والراوي عن ابن لهيعة متهم . ابن عباس
وعن في علل سعد بن أبي وقاص ، وعن الدارقطني رواه أبي هريرة في صحيحه ، بلفظ : { مسلم : وأفنيتهم وفي رواية لابن حبان : ابن الجارود }أو مجالسهم " وفي لفظ اتقوا اللاعنين قالوا : ما اللاعنان يا رسول الله ؟ قال : الذي يتخلى في طريق الناس ، أو ظلهم وفي رواية : { للحاكم }وإسناده ضعيف ، وفي من سل سخيمته على طريق عامر ، من طريق المسلمين ، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين عن ابن ماجه ، بإسناد حسن مرفوعا : { جابر }وعن إياكم والتعريس على جواد الطريق ، فإنها مأوى الحيات والسباع ، وقضاء الحاجة عليها فإنها الملاعن : { ابن عمر }. وفي إسناده نهى أن يصلى [ ص: 186 ] على قارعة الطريق ، أو يضرب عليها الخلاء ، أو يبال فيها ، وقال ابن لهيعة : رفعه غير ثابت ، وسيأتي حديث الدارقطني سراقة .
قوله : عند ذكر المنع من استقبال الشمس والقمر ، وفي الخبر ما يدل عليه ، تقدم الكلام عليه .