* وقال : يعقوب بن سفيان
" أدركت أهل السنة والجماعة على ذلك " وذكر أسامي جماعة نذكرهم في آخر المسألة ، إن شاء الله .
1735 - أنا أحمد بن محمد بن عروة ، نا عبد الله بن سليمان ، نا ، قال : نا سلمة بن شبيب عبد الرزاق ، قال : سمعت ، سفيان الثوري وابن [ ص: 1029 ] جريج ، ، ومالك بن أنس ، ومعمر بن راشد يقولون : " إن وسفيان بن عيينة " . الإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص
1736 - أنا ، أنا عيسى بن علي ، قال : نا عبد الله بن محمد البغوي ابن زنجويه ، قال : نا عبد الرزاق ، قال : سمعت سفيان ، ، وابن جريج ومعمرا ، يقولون :
" الإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص " . فقيل لعبد الرزاق : ما تقول أنت ؟ فقال : ما لقيت أحدا من طرق إلا هذا قوله .
* وقال عبد الرزاق ، وقال سفيان :
" نحن مؤمنون عند أنفسنا ، فأما عند الله فلا ندري ما حالنا " .
1737 - ذكر محمد بن الحسن ، قال : حدثني بشر بن علي القاضي ، قال : حدثني أبو عبد الغني الحسن بن علي نعمان ، قال : نا عبد الرزاق ، قال : لقيت اثنين وستين شيخا منهم : معمر ، ، والأوزاعي ، والثوري والوليد بن محمد القرشي ، ويزيد بن السائب ، ، وحماد بن سلمة ، وحماد بن زيد ، وسفيان بن عيينة ، وشعيب بن حرب ، ووكيع بن الجراح ، ومالك بن أنس ، وابن أبي ليلى ، وإسماعيل بن عياش ، ومن لم نسمه ، كلهم يقولون : والوليد بن مسلم
" الإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص " .
1738 - أنا محمد بن الحسين الفارسي ، قال : نا أحمد بن سعيد [ ص: 1030 ] الثقفي ، قال : نا ، قال : نا محمد بن يحيى الذهلي ، قال : سمعت أبو أحمد الزبيري غير مرة يقول : سفيان - يعني الثوري -
" الإيمان يزيد وينقص " .
1739 - أنا محمد بن الحسين ، أنا أحمد بن سعيد الثقفي ، قال : نا ، قال : نا محمد بن يحيى الذهلي فديك بن سليمان ، قال : سئل عن الإيمان ، فقال : الأوزاعي
" الإيمان يزيد وينقص ، فمن زعم أن الإيمان يزيد ولا ينقص فهو صاحب بدعة " .
1740 - وأنا ، قال : نا محمد بن أحمد الطوسي محمد بن يعقوب ، قال : نا ، قال : نا العباس بن الوليد البيروني أبو قدامة الجبيلي ، قال : سمعت عقبة بن علقمة ، قال :
" سألت عن الإيمان ، أيزيد ؟ قال : نعم ، حتى يكون كالجبال ، قلت : فينقص ؟ قال : نعم ، حتى لا يبقى منه شيء ، وسئل الأوزاعي العباس : أتقول بقول ؟ قال : نعم " . الأوزاعي
1741 - وأنا أحمد بن عبيد ، أنا محمد بن الحسين ، نا أحمد بن زهير ، قال : نا التميمي ، قال : نا ، قال : حدثني أبو مسهر ، قال : سمعت بقية ، يقول : الأوزاعي
" الإيمان يزيد وينقص " .
1742 - أنا محمد بن عبيد الله بن الحجاج ، قال : نا أحمد بن الحسن ، قال : نا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبو الحسن بن القطان [ ص: 1031 ] محمد بن محمد ، قال : سمعت ، يقول : سألت سريج بن النعمان عبد الله بن نافع قال : قال مالك :
" الإيمان قول وعمل يزيد وينقص " .
1743 - أنا محمد بن الحسن بن محمد الوراق ، قال : نا أحمد بن خلف ، قال : أنا أبو إسماعيل - يعني الترمذي - قال : سمعت إسحاق بن محمد ، يقول :
" كنت عند ، فسمعت مالك بن أنس حماد بن أبي حنيفة يقول لمالك : يا أبا عبد الله ، إن لنا رأيا نعرضه عليك ، فإن رأيته حسنا مضينا عليه ، وإن رأيته غير ذلك كففنا عنه ، قال : وما هو ؟ قال : يا أبا عبد الله ، لا نكفر أحدا بذنب ، الناس كلهم مسلمون عندنا ، قال : ما أحسن هذا ، ما بهذا بأس ، فقام إليه داود بن أبي زنبر ، وإبراهيم بن حبيب ، وأصحاب له ، فقاموا إليه ، فقالوا : يا أبا عبد الله ، إن هذا يقول بالإرجاء ، قال : ديني مثل دين الملائكة المقربين ، وديني مثل دين جبريل وميكائيل والملائكة المقربين ، قال : لا والله ، الإيمان يزيد وينقص ( ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ) وقال إبراهيم : ( رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ) فطمأنينة قلبه زيادة في إيمانه " .
1744 - أنا علي بن عمر بن إبراهيم ، قال : نا أبو سعيد ، أحمد بن [ ص: 1032 ] أبي عثمان ، قال : نا قال : نا أبو بكر محمد بن الحسين بن الحسن ، ، قال : نا أحمد بن يوسف السلمي أحمد بن يونس ، قال : " كان ، سفيان الثوري ، وأبو بكر بن عياش وزهير بن معاوية ، وزائدة ، ، ومالك بن مغول ، ومفضل بن مهلهل ، وفضيل بن عياض وأبو شهاب عبد ربه بن نافع ، ، يقولون : " الإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص " . وأبو زبيد عبثر بن القاسم
1745 - أنا محمد بن أحمد البصير ، قال : نا عثمان بن أحمد ، قال : نا حنبل ، قال : نا الحميدي ، قال : سمعت ، يقول : " الإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص ، فقال له أخوه سفيان بن عيينة : لا تقل : يزيد ، فغضب ، وقال : اسكت يا صبي ، بل ينقص حتى لا يبقى منه شيء " . إبراهيم بن عيينة
1746 - أنا علي بن محمد بن عمر ، أنا ، قال : نا أبي ، قال : نا عبد الرحمن بن أبي حاتم يحيى بن المغيرة ، قال :
" قرأت كتاب إلى حماد بن زيد : بلغني أنك تقول في الإيمان بالزيادة ، وأهل جرير بن عبد الحميد الكوفة يقولون بغير ذلك ، اثبت على رأيك ثبتك الله " .
1747 - أنا محمد بن أحمد بن سهل ، قال : أنا أحمد بن جعفر [ ص: 1033 ] بن مسلم ، قال : نا عمر بن محمد بن عيسى ، قال : نا أحمد بن محمد بن [ . . . ] قال : نا قال : نا أبو عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - إبراهيم بن شماس ، قال : سمعت ، يقول : جرير بن عبد الحميد
" الإيمان قول وعمل ، والإيمان يزيد وينقص ، قيل له : كيف تقول أنت ؟ قال : أقول : أنا مؤمن إن شاء الله " .
قال : وسئل - وأنا أسمع - عن الإيمان ، فقال : فضيل بن عياض
" الإيمان عندنا داخله وخارجه ، فالإقرار باللسان ، والقبول بالقلب والعمل " .
قال : وسمعت يقول : ابن المبارك
" الإيمان قول وعمل يتفاضل " .
قال : وسمعت يقول : النضر بن شميل
" الإيمان قول وعمل " .
وقال : " إذا قلت : أنا مؤمن - فأي شيء بقي ؟ " . الخليل بن أحمد النحوي
قال : وسألت بقية وابن عياش ، فقالا : " الإيمان قول وعمل " .
[ ص: 1034 ] 1748 - أنا علي بن محمد بن عمر ، أنا ، قال : نا عمر بن أحمد بن علي الجوهري أبو معاذ المروزي ، قال : سمعت إبراهيم بن الشماس ، يقول : سمعت ، يقول : " الإيمان قول وعمل ، والإيمان يتفاضل " . عبد الله بن المبارك
1749 - وأنا محمد بن أحمد البصير ، قال : أنا عثمان بن أحمد ، قال : نا حنبل ، قال : نا ، قال : سمعت أبو عبد الله أحمد بن حنبل وكيعا ، يقول : " الإيمان يزيد وينقص " وكذلك يقول . سفيان - يعني الثوري -
1750 - وأنا محمد ، أنا عثمان ، قال : نا حنبل ، وسمعت أبا عبد الله أحمد يقول : " الإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص " .
1751 - أنا علي بن محمد بن عمر ، أنا ، قال : نا أبي ، قال : سمعت عبد الرحمن بن أبي حاتم ، يقول : قال : " اجتمع حرملة بن يحيى حفص الفرد ، ومصلان ، - اسم رجل - الإباضي عند في دار الجروي - يعني الشافعي بمصر - فقالوا في الإيمان ، فاحتج مصلان في الزيادة والنقصان ، فحمي ، وتقلد المسألة على أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص ، فطحن الشافعي حفصا الفرد وقطعه " .
1752 - أنا محمد بن أحمد ، أنا عثمان بن أحمد ، قال : نا حنبل ، قال : سمعت ، علي بن عبد الله بن جعفر بالبصرة سنة إحدى وعشرين يقول : [ ص: 1035 ] " الإيمان قول وعمل على سنة وإصابة ونية ، والإيمان يزيد وينقص ، وأكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، وترك الصلاة كفر ، ليس شيء من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة ، من تركها فهو كافر وقد حل قتله " .
* قول جماعة حفظ عنهم : يعقوب بن سفيان
1753 - أنا علي بن محمد بن أحمد بن بكر ، قال : نا الحسن بن محمد بن عثمان ، قال : نا أبو يوسف يعقوب بن سفيان ، قال : " الإيمان عند أهل السنة : الإخلاص لله بالقلوب والألسنة والجوارح ، وهو قول وعمل ، يزيد وينقص ، على ذلك وجدنا كل من أدركنا من عصرنا بمكة ، والمدينة ، والشام ، والبصرة ، والكوفة " منهم ، أبو بكر الحميدي في نظرائهم وعبد الله بن يزيد المقرئ بمكة ، ، وإسماعيل بن أبي أويس ، وعبد الملك بن عبد العزيز الماجشون ومطرف بن عبد الله اليساري في نظرائهم بالمدينة ، ، ومحمد بن عبد الله الأنصاري ، والضحاك بن مخلد ، وسليمان بن حرب وأبو الوليد الطنافسي ، وأبو النعمان ، في نظرائهم وعبد الله بن مسلمة بالبصرة ، ، وعبيد الله بن موسى وأبو نعيم ، وأحمد بن عبد الله بن يونس في نظرائهم كثير بالكوفة ، ، وعمر بن عون بن أويس في نظرائهم وعاصم بن علي بن عاصم بواسط ، ، وعبد الله بن صالح كاتب الليث ، وسعيد بن أبي مريم ، والنضر بن عبد الجبار ، ويحيى بن عبد الله بن بكير وأحمد بن صالح ، في نظرائهم وأصبغ بن الفرج بمصر .
[ ص: 1036 ] وابن أبي إياس في نظرائهم بعسقلان .
وعبد الأعلى بن مسهر ، ، وهشام بن عمار وسليمان بن عبد الرحمن ، وعبد الرحمن بن إبراهيم في نظرائهم بالشام .
، وأبو اليمان الحكم بن نافع وحيوة بن شريح في نظرائهم بحمص .
، ومكي بن إبراهيم ، وإسحاق بن راهويه في نظرائهم وصدقة بن الفضل بخراسان ، كلهم يقولون : " الإيمان القول والعمل " ويطعنون على المرجئة وينكرون قولهم " .
1754 - أنا أحمد بن محمد بن حفص الهروي ، قال : أنا محمد بن أحمد بن سلمة ، قال : سمعت أبا عمر عبد الواحد بن أحمد بن محمد بن عمر ، يقول : سمعت سهل بن المتوكل بن حجر الشيباني ، يقول : " أدركت ألف أستاذ وأكثر ، كلهم يقولون : الإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص ، والقرآن كلام الله غير مخلوق ، وكتبت منهم " .