[ ص: 193 ] nindex.php?page=treesubj&link=29614_28821اعتقاد أبي ثور إبراهيم بن خالد الكلبي الفقيه - رحمه الله

319 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15344محمد بن رزق الله ، قال : أخبرنا أحمد بن حمدان ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12405أبو الحسن إدريس بن عبد الكريم قال : أرسل رجل من أهل خراسان إلى أبي ثور إبراهيم بن خالد بكتاب يسأل عن nindex.php?page=treesubj&link=28647الإيمان ما هو ؟ ويزيد وينقص ؟ وقول أو قول وعمل ؟ أو قول وتصديق وعمل ؟ فأجابه : إنه التصديق بالقلب ، والإقرار باللسان ، وعمل الجوارح .

وسأله عن nindex.php?page=treesubj&link=30239القدرية من هم ؟

فقال : " إن القدرية من قال : إن الله لم يخلق أفاعيل العباد وإن المعاصي لم يقدرها الله على العباد ولم يخلقها ، فهؤلاء قدرية لا يصلى خلفهم ، ولا يعاد مريضهم ، ولا تشهد جنائزهم ، ويستتابون من هذه المقالة ، فإن تابوا وإلا ضربت أعناقهم . وسألت عن nindex.php?page=treesubj&link=29453_22760_1709الصلاة خلف من يقول : القرآن مخلوق ؟ فهذا كافر بقوله لا يصلى خلفه ، وذلك أن القرآن كلام الله - جل ثناؤه - ولا اختلاف فيه بين أهل العلم.

ومن قال : كلام الله مخلوق فقد كفر وزعم أن الله - عز وجل - حدث فيه شيء لم يكن .

وسألت : " يخلد في النار أحد من أهل التوحيد ؟

والذي عندنا أن نقول : لا يخلد موحد في النار .

[ ص: 193 ] nindex.php?page=treesubj&link=29614_28821اعْتِقَادُ أَبِي ثَوْرٍ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَالِدٍ الْكَلْبِيِّ الْفَقِيهِ - رَحِمَهُ اللَّهُ

319 - أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15344مُحَمَّدُ بْنُ رِزْقِ اللَّهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12405أَبُو الْحَسَنِ إِدْرِيسُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ قَالَ : أَرْسَلَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ إِلَى أَبِي ثَوْرٍ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَالِدٍ بِكِتَابٍ يَسْأَلُ عَنِ nindex.php?page=treesubj&link=28647الْإِيمَانِ مَا هُوَ ؟ وَيَزِيدُ وَيَنْقُصُ ؟ وَقَوْلٌ أَوْ قَوْلٌ وَعَمَلٌ ؟ أَوْ قَوْلٌ وَتَصْدِيقٌ وَعَمَلٌ ؟ فَأَجَابَهُ : إِنَّهُ التَّصْدِيقُ بِالْقَلْبِ ، وَالْإِقْرَارُ بِاللِّسَانِ ، وَعَمَلُ الْجَوَارِحِ .

وَسَأَلَهُ عَنِ nindex.php?page=treesubj&link=30239الْقَدَرِيَّةِ مَنْ هُمْ ؟

فَقَالَ : " إِنَّ الْقَدَرِيَّةَ مَنْ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَخْلُقْ أَفَاعِيلَ الْعِبَادِ وَإِنَّ الْمَعَاصِيَ لَمْ يُقَدِّرْهَا اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ وَلَمْ يَخْلُقْهَا ، فَهَؤُلَاءِ قَدَرِيَّةٌ لَا يُصَلَّى خَلْفَهُمْ ، وَلَا يُعَادُ مَرِيضُهُمْ ، وَلَا تُشْهَدُ جَنَائِزُهُمْ ، وَيُسْتَتَابُونَ مِنْ هَذِهِ الْمَقَالَةِ ، فَإِنْ تَابُوا وَإِلَّا ضُرِبَتْ أَعْنَاقُهُمْ . وَسَأَلْتُ عَنِ nindex.php?page=treesubj&link=29453_22760_1709الصَّلَاةِ خَلْفَ مَنْ يَقُولُ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ ؟ فَهَذَا كَافِرٌ بِقَوْلِهِ لَا يُصَلَّى خَلْفَهُ ، وَذَلِكَ أَنَّ الْقُرْآنَ كَلَامُ اللَّهِ - جَلَّ ثَنَاؤُهُ - وَلَا اخْتِلَافَ فِيهِ بَيْنَ أَهْلِ الْعِلْمِ.

وَمَنْ قَالَ : كَلَامُ اللَّهِ مَخْلُوقٌ فَقَدْ كَفَرَ وَزَعَمَ أَنَّ اللَّهَ - عَزَّ وَجَلَّ - حَدَثَ فِيهِ شَيْءٌ لَمْ يَكُنْ .

وَسَأَلْتُ : " يُخَلَّدُ فِي النَّارِ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ ؟

وَالَّذِي عِنْدَنَا أَنْ نَقُولَ : لَا يُخَلَّدُ مُوَحِّدٌ فِي النَّارِ .