[ ص: 481 ] سياق  
ما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في  نزول الرب تبارك وتعالى   
رواه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - عشرون نفسا .  
 [ ص: 482 ] وروى ذلك من الصحابة : عن   ابن مسعود  ،   وابن عباس  ،   وأم سلمة  ،  
ومن التابعين :  عطاء  ،   وعمر بن عبد العزيز  ،  ومكحول  ،   وكعب الأحبار  
رواية   أبي هريرة  
 [ ص: 483 ]    742 -أخبرنا  عبيد الله بن أحمد بن علي  ،  وعبد السلام بن علي بن محمد بن عمر  ، قالا : أخبرنا   أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري  ، قال : ثنا   يونس بن عبد الأعلى  ، قال : أخبرنا   عبد الله بن وهب  ، قال : أخبرني  مالك  ، عن   ابن شهاب  ، ح  
743 - أخبرنا  عبيد الله بن أحمد  ، قال : أخبرنا  عبد الله بن محمد بن زياد  ، قال : ثنا  موهب بن يزيد  ، قال : أخبرنا   عبد الله بن وهب ،  قال : أخبرني  يونس  ،  ومالك  ، عن   ابن شهاب  ، أنه أخبرهما ، عن  أبي سلمة  ،  وأبي عبد الله الأغر  ، عن   أبي هريرة  ، ح  
744 - أخبرنا  محمد بن الحسين الفارسي  ، قال : أخبرنا  أحمد بن سعيد الثقفي  ، قال : ثنا   محمد بن يحيى الذهلي  ، قال : ثنا   بشر بن عمر  ، قال : ثنا   مالك بن أنس  ، عن   ابن شهاب  ، عن  أبي عبد الله الأغر  ، عن   أبي هريرة  ، ح  
745 - وأخبرنا  محمد  ، قال : أخبرنا  أحمد بن سعيد  ، قال : أخبرنا   محمد بن يحيى  ، قال : أخبرنا  عبد الرزاق  ، قال : أخبرنا  معمر  ، عن   الزهري  ، قال : أخبرني  أبو سلمة  ،  والأغر ، صاحب أبي هريرة     .  
أن   أبا هريرة  ، أخبرهما ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : (  ينزل الله عز وجل كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر إلى سماء الدنيا فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟   من يستغفرني فأغفر له ؟ من يسألني فأعطيه     ) ؟ " ألفاظهم سواء .  
وليس في حديث  مالك     : " الآخر " ، والباقي مثله ، أخرجه   البخاري  ،  ومسلم     .  
 [ ص: 484 ]  أبو سعيد الخدري  
746 - أخبرنا  عبيد الله بن أحمد بن علي  ، قال : أخبرنا  عبد الله بن محمد بن زياد  ، قال : ثنا   أحمد بن سعيد بن صخر  ، قال : ثنا   النضر بن شميل  ، قال : أخبرنا  شعبة  ، عن  إسحاق  ، عن  الأغر أبي مسلم  قال :  
أشهد على   أبي هريرة  ،  وأبي سعيد  أنهما شهدا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : (  إن الله يمهل حتى يذهب ثلث الليل ، ثم ينزل إلى سماء الدنيا فيقول : هل من تائب ؟ هل من مستغفر ؟ هل من طالب ) ؟ فقال له رجل : حتى يطلع الفجر ؟  
قال : ( نعم )  
أخرجه  مسلم  من حديث  شعبة     .  
747 - أخبرنا  عبد الرحمن بن عمر  ، قال : ثنا   الحسين بن إسماعيل  قال : ثنا   يوسف بن موسى  قال : ثنا  جرير  ، عن  منصور  ، عن  أبي إسحاق  ، عن  الأغر أبي مسلم     :  
عن   أبي هريرة  ،  وأبي سعيد ،  عن النبي - صلى الله عليه وسلم أنه قال :    ( يمهل الله عز وجل حتى إذا ذهب ثلث الليل نزل إلى السماء الدنيا ، فقال : هل من تائب ؟ هل من مستغفر ؟ هل من سائل ؟ هل من داع ؟ حتى ينفجر الفجر ) .  
 [ ص: 485 ] أخرجه  مسلم  من حديث  جرير     .  
* رواية   علي بن أبي طالب  رضي الله عنه :  
أخبرنا  عبيد الله بن أحمد  ، قال : أخبرنا  عبد الله بن محمد بن زياد  ، قال : ثنا   أحمد بن منصور  ، قال : ثنا   يعقوب بن إبراهيم بن سعد  ، قال : ثنا أبي ، عن  محمد بن إسحاق  ، ح  
749 - وأخبرنا  الحسين بن عمر  ، قال : أخبرنا  أحمد بن الحسن  ، قال : ثنا  محمد بن عثمان  ، قال : ثنا   عبيد بن يعيش  ، قال : ثنا   يونس بن بكير  ، قال : ثنا  محمد بن إسحاق  ، عن عمه   موسى بن يسار  ، عن  عبيد الله بن أبي رافع  ،  
عن  علي  ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (  لولا أن أشق على أمتي لأخرت العشاء الآخرة إلى ثلث الليل الأول   ، فإنه إذا مضى ثلث الليل الأول ، هبط الله إلى سماء الدنيا ، فلم يزل بها حتى يطلع الفجر يقول : ألا سائل يعطى ؟ ألا داع فيجاب ؟ ألا مذنب يستغفر فيغفر له ؟ ألا سقيم يستشفي فيشفى ) ؟ .  
 [ ص: 486 ]    *  أبو بكر  رضي الله عنه :  
750 - أخبرنا  عبيد الله بن أحمد بن علي  قال : ثنا  عبد الله بن محمد بن زياد  قال : ثنا   يونس بن عبد الأعلى  قال : أخبرنا   عبد الله بن وهب  قال : أخبرني   عمرو بن الحارث  ، عن  عبد الملك بن عبد الملك  ، عن  مصعب بن أبي ذئب  ، عن   القاسم بن محمد  ، عن أبيه ، أو عن عمه :  
عن جده  أبي بكر  أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :    (  إن الله تبارك وتعالى ينزل إلى سماء الدنيا ليلة النصف من شعبان   فيغفر فيها لكل بشر ما خلا كافرا أو رجلا في قلبه شحناء ) .  
*  جابر  رضي الله عنه :  
751 - أخبرنا  علي بن محمد بن عمر  ، أخبرنا   عبد الرحمن بن أبي حاتم  ، ثنا  أبو زرعة  ، ثنا  أبو نعيم ،  ثنا  مرزوق مولى عبد الرحمن الباهلي  ، عن  أبي الزبير     :  
عن  جابر  ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :    (  إذا كان يوم  عرفة   إن الله عز وجل ينزل إلى سماء الدنيا فيباهي بهم الملائكة   فيقول : انظروا إلى  
 [ ص: 487 ] عبادي أتوني شعثا غبرا قاصدين من كل فج عميق ، أشهدكم أني قد غفرت لهم ، فتقول الملائكة : يا رب : فلان مرهق وفلان مرهق ، " يعني مغرق بالذنوب " ، وفلان ، وفلان )  
وقال : ( يقول الله عز وجل : قد غفرت لهم )  
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( فما من يوم أكثر عتيقا من النار من يوم  عرفة      ) .  
752 - أخبرنا  عبيد الله بن أحمد  ، قال : أخبرنا  عبد الله بن محمد بن زياد  ، قال : ثنا   عباس بن محمد  ، قال : ثنا  محاضر بن مورع  ، عن   الأعمش  ، عن  أبي صالح  ، ذكره عن  أبي سعيد  ،   وأبي هريرة     :  
وعن  أبي إسحاق  ،  وحبيب  ، عن  الأغر  ، عن   أبي هريرة  ، قال :  
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :    ( إن الله يمهل حتى يذهب ثلث الليل الأول ، ثم ينزل إلى سماء الدنيا فيقول : هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من سائل فأعطيه ؟ هل من تائب فأتوب عليه ؟ حتى ينبثق الفجر ) .  
 [ ص: 488 ]    753 - وأخبرنا  عبيد الله  ، أخبرنا  عبد الله  ، قال : ثنا   عباس بن محمد  ، قال : ثنا  محاضر  ، قال : ثنا   الأعمش  ، وأرى أن  أبا إسحاق  ، ذكر عن  جابر  ، أنه قال : (  وذلك في كل ليلة     ) .  
*  رفاعة بن عرابة الجهني  
754 - أخبرنا  عبيد الله بن أحمد  ، قال : أخبرنا  عبد الله بن محمد بن زياد  ، قال : ثنا   محمد بن يحيى  ، قال : ثنا   وهب بن جرير  ، قال : ثنا   هشام صاحب الدستوائي  ، عن   يحيى بن أبي كثير  ، عن   عطاء بن يسار  ، أن  رفاعة الجهني  ، حدثه ح  
755 - وأخبرنا  عبيد الله بن أحمد  ، قال : أخبرنا  عبد الله بن محمد بن زياد  ، قال : ثنا   العباس بن الوليد بن مزيد  ، قال : ثنا أبي قال : سمعت   الأوزاعي  ، قال : حدثني   يحيى بن أبي كثير  ، قال : حدثني   هلال بن أبي ميمونة  ، قال : حدثني   عطاء بن يسار  ، قال :  
حدثني  رفاعة بن عرابة الجهني  ، قال : صدرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من  مكة   ، وساق الحديث حتى قال :    ( ينزل الله إلى سماء الدنيا فيقول : لا أسأل عن عبادي غيري ، من ذا الذي يسألني أعطه ؟ من ذا الذي يدعوني أستجب له ؟ من ذا الذي يستغفرني أغفر له ؟ حتى      [ ص: 489 ] ينفجر الصبح )  ، واللفظ لحديث (  عباس     ) .  
*   أبو الدرداء  رضي الله عنه :  
756 - أخبرنا  محمد بن عبد الرحمن بن العباس  ، قال : ثنا  عبد الله بن محمد بن زياد  قال : ثنا   محمد بن عبد الملك  ، قال : ثنا  عبد الله بن   [ ص: 490 ] صالح أبو صالح  ، قال : حدثني  الليث  ، قال : حدثني  زيادة بن محمد الأنصاري  ، عن   محمد بن كعب القرظي  ، عن   فضالة بن عبيد     :  
عن   أبي الدرداء  ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :    ( ينزل الله في آخر ثلاث ساعات يبقين من الليل ينظر في الساعة الأولى منهن في الكتاب الذي لا ينظر فيه غيره فيمحو ما يشاء ويثبت ، ثم ينظر في الساعة الثانية ( في عدن ) وهي مسكنه الذي يسكن ، لا يكون معه فيها إلا الأنبياء ، والشهداء ، والصديقون ، وفيها ما لم ير أحد ولم يخطر على قلب بشر ثم يهبط في آخر ساعة من الليل فيقول : ألا مستغفر فأغفر له ؟ ألا سائل فأعطيه ؟ ألا داع فأستجيب له ؟ حتى يطلع الفجر " ، قال الله عز وجل (  وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا      ) يشهده الله وملائكته ) .  
*   عبد الله بن مسعود  رضي الله عنه :  
757 - أخبرنا  أحمد بن عبيد  ، قال : أخبرنا   علي بن عبد الله بن مبشر  ، قال : ثنا   أحمد بن سنان  ، قال : ثنا   يزيد بن هارون  ، قال : أخبرنا  شريك   [ ص: 491 ] ، عن  أبي إسحاق الهجري  ، عن  أبي الأحوص     .  
عن   عبد الله بن مسعود  ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : (  إن الله إذا كان ثلث الليل الآخر نزل إلى سماء الدنيا ، ثم بسط يده ، فقال : من يسألني فأعطيه حتى الفجر )     .  
*   جبير بن مطعم  رضي الله عنه :  
758 - أخبرنا  أحمد بن عبيد  ، قال : أخبرنا   علي بن عبد الله بن مبشر  ، قال : ثنا   أحمد بن سنان  ، قال : ثنا  عفان  ، قال : ثنا   حماد بن سلمة  ، أخبرنا   عمرو بن دينار  ، عن   نافع بن جبير بن مطعم  ، عن أبيه ، \ح\  
759 - وأخبرنا  عبيد الله بن أحمد  ، قال : أخبرنا  عبد الله بن محمد بن زياد  ، قال : ثنا   محمد بن يحيى  ، قال : ثنا  أبو الوليد  ، قال : ثنا  حماد  ، عن   عمرو بن دينار  ، عن   نافع بن جبير بن مطعم     :  
عن أبيه ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :    ( ينزل الله إلى سماء الدنيا كل  
 [ ص: 492 ] ليلة فيقول : هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟   [ ص: 493 ] لفظهما سواء .  
* رواية   أبي ثعلبة الخشني  رضي الله عنه  
760 - أخبرنا  علي بن محمد بن عمر  ، أخبرنا   عبد الرحمن بن أبي حاتم  ، أخبرني  عوف  ، أنبا  الربيع بن روح  ، عن  ابن حرب - يعني محمدا     - عن  الأحوص بن حكيم  ، عن (  المهاصر ) بن حبيب  ، عن   أبي ثعلبة الخشني  أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال    ( يطلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين ويملي للكافرين ويذر أهل الحقد لحقدهم أو أهل الضغائن ) .  
*   عمرو بن عبسة  رضي الله عنه :  
761 - أخبرنا  عبيد الله بن أحمد  ، قال : أخبرنا  عبد الله بن محمد بن زياد  ، قال : ثنا   أحمد بن منصور  ، قال : ثنا   يزيد بن هارون  ،   ويحيى بن أبي بكير  ،   وعبد الصمد بن النعمان  ، واللفظ  ليزيد  ، قال : أخبرنا   جرير بن عثمان  ، قال : ثنا   سليم بن عامر     :  
 [ ص: 494 ] عن   عمرو بن عبسة  ، قال :  أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت : يا رسول الله ، جعلني الله فداك - يعني علمني - شيئا أجهله ينفعني ولا يضرك ما ساعة أقرب من ساعة وما ساعة ( يتقى ) فيها ، يعني الصلاة ، قال :  
( يا   عمرو بن عبسة  ، لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك ،  إن للرب عز وجل تدليا من جوف الليل فيغفر إلا ما كان من الشرك   ، والصلاة مشهودة حتى تطلع الشمس ) .  
*   عقبة بن عامر الجهني  رضي الله عنه :  
762 - أخبرنا  عبيد الله بن أحمد  ، قال : أخبرنا  عبد الله بن محمد بن زياد  ، قال : ثنا   محمد بن عبد الملك  ، قال : ثنا  أبو الحسن هارون بن إسماعيل الخزاز  أملاه علينا من كتابه قال : ثنا  علي بن المبارك  قال : ثنا   يحيى بن أبي كثير  قال : حدثني  هلال  أن  عطاء  حدثه :  
أن   عقبة بن عامر  حدثه ، قال :  أقبلنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : ( إذا مضى ثلث الليل أو قال : نصف الليل ، ينزل الله إلى سماء الدنيا فيقول : لا أسأل عن عبادي غيري من ذا الذي يستغفرني أغفر له ؟ من      [ ص: 495 ] ذا الذي يدعوني أستجب له ؟ من ذا الذي يسألني أعطه ؟ حتى ينفجر الفجر ) .  
قال  النيسابوري     : قال : ثنا   محمد بن عبد الملك     : هكذا أملاه علينا  هارون  من كتابه ، فقال عن   عقبة بن عامر  
قال الشيخ  أبو القاسم الحافظ     : ورواه   الأوزاعي  ،  وهشام  ،  وعلي بن المبارك  ، عن  يحيى  ، عن  هلال  ، عن  عطاء  ، عن  رفاعة  ، وهو أشبه بالصواب .  
				
						
						
