( فصل : وقد دخل في ذلك الإيمان بأنه قريب مجيب ؛ كما جمع بين ذلك في قوله : وإذا سألك عبادي عني فإني قريب . . الآية ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ، وما ذكر في الكتاب والسنة من قربه ومعيته لا ينافي ما ذكر من علوه وفوقيته ؛ فإنه إن الذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق [ ص: 230 ] راحلته ) . سبحانه ليس كمثله شيء في جميع نعوته ، وهو علي في دنوه ، قريب في علوه