وكان اليهود في زمن المسيح في ذمة الروم ، الذين كانوا ملوكا عليهم ، وكتب نائب [ ص: 541 ] الملك ببيت المقدس إلى الملك يعلمه بأمر المسيح وتلاميذه ، وما يفعل من العجائب الكثيرة من إبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى ، فهم أن يؤمن به ويتبع دينه ، فلم يتابعه أصحابه .
ثم هلك وولي بعده ملك آخر ، وكان شديدا على تلامذة المسيح . ثم مات وولي بعده آخر .