قال ابن أبي الزناد : حدثني عبد الرحمن بن الحارث ، عن عمر بن حفص ، وكان من خيار الناس ، قال : كان عند أبي وجدي ورقة يتوارثونها قبل الإسلام ، فيها اسم الله ، وقوله الحق ، وقول الظالمين في تبار ، هذا الذكر لأمة تأتي في آخر الزمان ، يتزرون على أوساطهم ، ويغسلون أطرافهم ، ويخوضون البحور إلى أعدائهم ، فيهم صلاة لو كانت في قوم نوح ما هلكوا بالطوفان ، وفي ثمود ما أهلكوا بالصيحة .


