فصل
المشهد الثاني : فيشهده ويشهد وجوبه ، وحسن عاقبته ، وجزاء أهله ، وما يترتب عليه من الغبطة والسرور . ويخلصه من ندامة المقابلة والانتقام . فما انتقم أحد لنفسه قط إلا أعقبه ذلك ندامة . وعلم أنه إن لم يصبر اختيارا على هذا - وهو محمود - صبر اضطرارا على أكبر منه . وهو مذموم . مشهد الصبر