وروى بشر عن فيمن كان أبي يوسف عتقوا ; لأن أحدهم عتق باللفظ الأول ; لأنه أحد عبيده وعتق الآخر باللفظ الثاني لهذا المعنى ، وقد بقي له عبدان فيعتق أحدهما ، وعتق الثالث باللفظ الثالث وإن لم يبق إلا عبد واحد ، كما لو قال ابتداء : أحد عبيدي حر ، وليس له إلا عبد واحد ، ولو له ثلاثة أعبد فقال : أحد عبيدي حر ، أحد عبيدي حر ، أحد عبيدي حر قال ذلك ثلاثا لم يعتق إلا واحد ; لأن أحدهم عتق باللفظ الأول ، ثم باللفظ الثاني جمع بين حر وعبدين فقال : أحدكم حر ، لم يصح ، ثم باللفظ الثالث جمع بين عبد وحرين فلم يصح ذلك أيضا ; لأنه يحمل على الإخبار وهو صادق فيما أخبر . قال : أحدكم حر ، أحدكم حر أحدكم حر